- المنيس: القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا الرئيسية إلى أن يعود الحق لأصحابه الشرعيين
- المعتوق: أوجه رسالة للشباب والأجيال القادمة بضرورة المحافظة على الحق الفلسطيني
ندى أبو نصر
أكدت رئيسة الجمعية الثقافية النسائية لولوه الملا التمسك بالموقف العروبي من القضية الفلسطينية برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وأن فلسطين ستظل أرضا عربية يجب أن نحافظ عليها وان المقاومة الفلسطينية هي التي تحمي الدول العربية من الاستيطان.
وأضافت الملا خلال فعالية «فلسطين.. الحق الذي لن يضيع» التي أقامتها قوى المجتمع المدني والتنظيمات السياسية الكويتية، أنهم حرصوا على مشاركة مجموعة من الشباب المتميزين بجميع توجهاتهم، فرسالتهم واحدة وشعارهم واحد، وهو تحرير فلسطين ودعم المقاومة والتذكير بالجريمة الكبرى بحق الشعب الفلسطيني.
دعم الصمود
من جانبها، قالت العضوة في لجنة «كويتيون لأجل القدس» وعضوة الجمعية الثقافية النسائية سعاد المنيس إن اللجنة هي لجنة مشتركة ما بين الجمعية الثقافية النسائية وجمعية الخريجين تأسست عام 2001 بهدف دعم الصمود الفلسطيني بجمع التبرعات والتعاون مع الجمعيات الأهلية داخل فلسطين وتوزيعها عليهم.
وأضافت: نقيم هذه الفعالية المشتركة بين قوى المجتمع المدني والتنظيمات السياسية الكويتية لنستذكر ذكرى أكبر نكبة شهدها العالم العربي ومازالت ذكرى نكبة 48، حيث تم الاستيلاء على أرض فلسطين قسرا وتشريد وتهجير شعبها.
وزادت: نؤكد من هذا المنبر أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الرئيسة كانت وستبقى إلى أن يعود الحق لأصحابه الشرعيين.
موقف ثابت
بدوره، قال عضو جمعية الخريجين الكويتية مشاري الحمود إن الهدف من هذه الفعالية دعم القضية الفلسطينية ولإحياء ذكرى أكبر نكبة شهدها العالم العربي ومازال ذكرى نكبة 48، مضيفا أن جميع أطياف المجتمع المدني في الكويت منسجمة مع موقفها ومع موقف الدولة الرسمي الرافض للتطبيع، واليوم أتينا لنقف مع الشعب الفلسطيني ولندعم القضية وصمود الشعب الفلسطيني ورفض هذا العدو الغاشم المنبوذ دوليا.
وأوضحت عضوة مجلس إدارة الجمعية الثقافية النسائية د. منال الديحاني ان جمعيات النفع العام والقوى السياسية نظمت هذه الفعالية بمناسبة الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية، ومن خلال هذه الفعالية نؤكد موقف الكويت حكومة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية.
رسالة للشباب
مــن جانبهـــا، قالـــت نائبة الأمين العام للحركة الدستـــورية الإســلامية المستشارة إسراء المعتوق إن القوى السياسية بجميع توجهاتها تجتمع من أجل قضية دائما توحدها، وهي القضية الفلسطينية، فهو جرح غائر ومؤلم ومستمر ولكن نأمل ان تتحرر قريبا ومن دون تطبيع.
وزادت: أوجه رسالة لفئة الشباب والأجيال القادمة بأن القضية الفلسطينية قضية حق يجب أن نحافظ عليها فيها جانب عروبي وإنساني، والكويت حكومة وشعبا ضد عملية التطبيع وقد نكون من المعاقل الأخيرة ضد عملية التطبيع ولكن سنظل ندعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى أن يرجع الحق لأصحابه.
ذكرى أليمة
من جانبه، قال نائب الأمين العام للمنبر الديموقراطي الكويتي مشاري الإبراهيم إننا حريصون على استذكار هذا الحدث وهذا اليوم لما يحمل من ذكرى أليمة، فعندما نستذكر النكبة نتذكر صراع ومعاناة الشعب الفلسطيني والجرائم البشعة من هذا الاحتلال البشع والعنصري الذي مازال مستمرا في التنكيل بالشعب الفلسطيني، لكن بعد 75 عاما من مقاومة الشعب الفلسطيني سيظل الأمل موجودا والصمود مستمر داخل وخارج الأرض بجميع أشكال المقاومة.
واختتمت قائلة: قد أمثل تيارا مدنيا في الكويت ولكن أدعم أخوتنا في حماس والجبهة وجميع الفصائل الفلسطينية، واشد على يدهم في المقاومة ورفع السلاح وأدعم جميع المؤتمرات التي لديها مساع حقيقية والمقاومة المدنية لدعم نضال الشعب الفلسطيني.