حنان عبدالمعبود
تسعى إدارة التدقيق الداخلي بديوان المحاسبة دوما إلى تحسين جودة الأداء وتحقيق القيمة المضافة للديوان، حيث تأتي هذه الأهداف تماشيا مع قانون إنشائه وسياسته باتباع أفضل الممارسات لتطوير كوادر الديوان وتزويدهم بالمهارات اللازمة. وفي هذا الإطار، نظمت الإدارة ملتقى «القيمة المضافة للتدقيق الداخلي» بدعوة 53 جهة حكومية. ويواكب الملتقى الاحتفال بالشهر العالمي للتدقيق الداخلي، والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بمهنة التدقيق الداخلي ودورها المهم في الديوان والجهات المشمولة بالرقابة. وأقيم الملتقى بمسرح حمود زيد الخالد بمبنى الديوان، وافتتح بكلمة كلمة ألقاها وكيل الديوان يوسف المزروعي نائبا عن رئيس الديوان حيث رحب بالحضور، وأعرب عن سعادته بتنظيم هذا الملتقى. وذكر ان تجربة ديوان المحاسبة مع التدقيق الداخلي والجهود المبذولة بدأت بتشكيل لجنة التدقيق الداخلي منذ أكثر من 20 سنة بإشراف أحد القياديين وبرئاسة أحد المديرين مع بعض الرقابيين، وكل سنة يتغير أفرادها وموضوعاتها التي تدقق عليها، لافتا إلى أن عام 2017 شهد إنشاء إدارة التدقيق الداخلي التي تتبع رئيس الديوان. كما تم تأهيل مجموعة من موظفي الجهات الحكومية في مجال التدقيق الداخلي بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وذكر المزروعي أن التدقيق الداخلي نشاط استشاري مستقل وموضوعي مصمم لإضافة قيمة للجهة وتحسين عملياتها، مبينا أنه يساعد الجهة في تحقيق أهدافها عن طريق إيجاد منهج منظم وصارم لتقييم وتحسين كفاءة عمليات الإدارة. وأكد المزروعي أن المسؤولية مشتركة بين ديوان المحاسبة والجهات الرقابية الأخرى في الدولة والجهات المشمولة برقابة الديوان، مشددا على ضرورة التعاون والتنسيق بينها لتحقيق قيمة إضافية تتمثل في تحسين جودة الأداء.