أعلن محافظ حولي ومحافظ العاصمة بالوكالة علي الأصفر انضمام منطقة الشهداء إلى الشبكة الإقليمية للمدن الصحية التابعة لمبادرة منظمة الصحة العالمية، مؤكدا أهمية هذه الخطوة لما لها من إيجابيات لسكان المنطقة.
وقال الأصفر في تصريح صحافي عقب التوقيع على استمارة التسجيل إنه بانضمام منطقة الشهداء يرتفع عدد المدن الصحية الكويتية المسجلة في محافظتي حولي والعاصمة إلى 12 منطقة.
وأعرب عن شكره للجهود المبذولة من قبل أعضاء لجنة المدن الصحية ودورهم المميز الذي كان له الأثر الإيجابي في انضمام منطقة الشهداء إلى المدن الصحية والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة.
من جانبها، قالت رئيس مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة د.آمال اليحيى لـ «كونا» إن تسجيل منطقة الشهداء يعكس أهمية خاصة كونها المنطقة الثانية في محافظة حولي والـ18 على مستوى الكويت وتأتي بعد تسجيل محافظة حولي كمحافظة صحية.
وأضافت اليحيى أن هناك خمس مناطق من بينها الشهداء في محافظة حولي تم اختيارها كمواقع للتنفيذ في مشروع محافظة حولي، مشيرة إلى أنه سيتم التعاون مع جميع المدن الصحية الكويتية الأخرى.
وأكدت تميز العمل في محافظة حولي بفضل التعاون بين مختلف القطاعات في المدن، فضلا عن احتوائه على تطبيق مفاهيم خاصة للأماكن الصحية ومنها الجامعة الصحية والمول الصحي والمدارس المعززة للصحة.
ولفتت إلى خطة وزارة الصحة بالتوسع في التطبيق ليشمل جميع مناطق الكويت، فضلا عن توجيهات وزير الصحة بشأن وضع خطة تشمل جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية لتكون جميعها منتمية ومنفذة لمبادرة المدن الصحية، خصوصا ما يتعلق بالمعايير الخاصة بالتنمية الصحية وتشمل 26 معيارا من المعايير الـ 80 الخاصة بالمدن الصحية.
وفيما يخص المشروع على مستوى وزارة الصحة، أكدت على ضرورة تنفيذ جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية لمعايير المدينة الصحية الخاصة بالتنمية الصحية خلال الخطة الخمسية ومدتها خمس سنوات.