ارتفعت أسعار الذهب أمس، مع تراجع الدولار قبل بيانات اقتصادية مهمة تصدرها الصين والولايات المتحدة هذا الأسبوع، بينما يترقب المتعاملون أيضاً خطاباً لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، للوقوف على المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1925.80 دولاراً للأوقية (الأونصة)، كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1935.60 دولاراً للأوقية.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1%، ما جعل المعدن الأصفر المقوم بالعملة الأميركية أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقد توفر البيانات الاقتصادية، ومن بينها مؤشر مديري المشتريات الصيني، ومؤشر التضخم الرئيس في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، صورة أوضح عن وضع الاقتصاد الكلي.
وسيتحدث باول أمام لجنة السياسة النقدية اليوم (الأربعاء)، قبيل منتدى البنك المركزي الأوروبي في سينترا بشأن البنوك. ويتوقع المستثمرون بنسبة 77%، ارتفاع أسعار الفائدة في يوليو، وانخفاضها اعتباراً من عام 2024 فصاعداً.
ولا تشجع أسعار الفائدة المرتفعة على الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عائداً لكنه يعد استثماراً آمناً في أوقات الضبابية الاقتصادية.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت أول من أمس في المعاملات الآسيوية المبكرة، بدعم من انخفاض الدولار الأميركي، على الرغم من أن احتمالات رفع الفائدة الأميركية مجدداً هذا العام لكبح جماح التضخم، أثرت سلباً في شهية الإقبال على المعدن النفيس.
وتراجع الذهب 1.8% في الأسبوع الماضي، بعد تصريحات متعلقة بتشديد السياسة النقدية للعديد من مسؤولي البنك المركزي الأميركي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1% إلى 23 دولاراً للأوقية. وصعد البلاتين بنحو 1% أيضاً إلى 933 دولاراً للأوقية. وزاد البلاديوم 1% إلى 1319.02 دولاراً للأوقية.