انتخب مجلس الإدارة الجديد لجمعية الصحفيين الإماراتية في اجتماعه الأول بمقرها في دبي، أمس، فضيلة المعيني رئيساً للجمعية بالإجماع، لتكون بذلك أول امرأة تترأس الجمعية منذ تأسيسها عام 2000.
كما انتخب محمد سعيد الطنيجي نائباً للرئيس، وخالد الغيلاني أميناً للسر، وحسن عمران الشامسي أميناً للصندوق، إلى جانب توزيع مهام لجان الجمعية على الأعضاء.
حضر اجتماع مجلس إدارة الجمعية – الذي يمتد عمله لثلاث سنوات – حليمة الملا، وعلي شهدور، وريم البريكي، والدكتورة فاطمة الورد الدرمكي، ومحمد جنيد العامري.
وناقش المجلس الجديد خطط واستراتيجيات عمل الجمعية خلال المرحلة المقبلة، التي تتطلب تضافر الجهود في الوسط الإعلامي بشكل عام والوسط الصحافي خصوصاً، في وقت أصبحت فيه وسائل الإعلام بمختلف مشاربها تلعب دوراً مهماً في تنمية المجتمعات، اعتماداً على الاستفادة القصوى من تكنولوجيا تبادل ونقل المعلومات، إضافة إلى استعراض عدد من الأفكار والبرامج والمقترحات التي جرى طرحها خلال اجتماع الجمعية العمومية.
وتقدمت المعيني وأعضاء المجلس الجديد بالشكر والتقدير لمجلس الإدارة السابق، بقيادة محمد الحمادي، على جهوده خلال سنواته الثلاث الماضية، لما قدمه من جهد وعمل دؤوب خلال الدورة الماضية.
كما وجّهت الشكر إلى أعضاء الجمعية العمومية على المشاركة والتفاعل والحضور اللافت، دعماً لزملائهم المترشحين في انتخابات الجمعية، خلال أمسية سادها الود وأجواء انتخابية رائعة، عبرت عن الوعي الكبير الذي يتحلى به الصحافيون أهل الكلمة والرأي.
وأكدت رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن المجلس الجديد سيواصل العمل من أجل خدمة الصحافة والصحافيين في الإمارات، وتحقيق ما يصبو إليه الزملاء من دور فاعل للجمعية.
ودعت أعضاء الجمعية إلى تعزيز مشاركتهم ودعمهم لأنشطة وفعاليات الجمعية، والإسهام بآرائهم ومقترحاتهم للعمل معاً، من أجل الارتقاء بمهنة الصحافة والإعلام.