أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية أ.د.بسام الشطي أن الجهود الخيرية والتطوعية التي قدمها أهل الكويت خلال الغزو العراقي الغاشم ستظل علامة مضيئة في سجل كويتنا الحبيبة. وقال الشطي في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى 33 للغزو، إن اللجان التطوعية والخيرية ولجان التكافل التي شكلها أبناء الكويت، ساهمت في توفير الاحتياجات الأساسية والاستهلاكات اليومية للمواطنين، وشكلت درعا اجتماعيا واقيا للأسر التي ظلت داخل البلاد، مثمنا دور الجمعيات التعاونية التي عملت بشكل متواصل لخدمة أبناء شعبنا الحبيب. وأضاف: رغم أن الكويت كانت محتلة ومع ذلك لم ينقطع خيرها إبان تلك الحقبة وواصلت المؤسسات الخيرية نشاطها في الخارج، ومنذ اليوم الأول لتحرير الكويت واندحار العدوان عادت المؤسسات الخيرية لتتحمل مسؤوليتها الإنسانية تجاه شرائح الفقراء والمساكين والأيتام وطلبة العلم وغيرهم. واستذكر الدور الكبير الذي قام به أهل الكويت خارجيا من خلال تأسيس اللجان التطوعية للتعريف بحقيقة اعتداء النظام العراقي على الكويت.