عقدت اللجنة الوطنية للانتخابات اجتماعها الرابع في مقر ديوان الرئاسة بأبوظبي بحضور وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة عبدالرحمن بن محمد العويس، وأعضاء اللجنة.
واستعرضت اللجنة الوطنية للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، تمهيداً للإعلان الرسمي للقائمة غداً، وفقاً للجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
كما استعرضت قواعد الحملات الانتخابية للمرشحين التي تبدأ في تاريخ 11 سبتمبر الجاري وتستمر لمدة 23 يوماً.
وأكدت اللجنة أهمية الالتزام بالضوابط أثناء الحملات الانتخابية، وبأحكام التعليمات التنفيذية للانتخابات.
وبحثت جاهزية المراكز الانتخابية والبنية التحتية الرقمية لمنظومة التصويت التي تم اعتماد تطبيقها في الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، المتمثلة في نظام «التصويت الهجين»، الذي يجمع بين التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب المعتمدة، والتصويت عن بُعد (عبر الإنترنت) بواسطة التطبيقات الرقمية التي اعتمدتها اللجنة الوطنية للانتخابات وباستخدام الأجهزة الذكية، بما يمكّن الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي والمشاركة في اختيار ممثليهم بالمجلس الوطني الاتحادي بيسر وسهولة، سواء أيام التصويت المبكر خلال الفترة (04-06) من أكتوبر، أو في يوم التصويت الرئيس يوم (07) من أكتوبر المقبل. وثمن عبدالرحمن العويس وعي أعضاء الهيئات الانتخابية الذين تقدموا بطلبات الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023 «الأمر الذي يعكس الإحساس العالي بالمسؤولية الوطنية لديهم»، منوهاً بسهولة الإجراءات التي تم اتباعها في عملية تسجيل طلبات الترشح، وجهود فرق عمل لجان الإمارات التي وفرت أفضل التجهيزات والتقنيات للارتقاء بتجربة المتعاملين من أعضاء الهيئات الانتخابية.
وقال إن «اللجنة الوطنية للانتخابات تبذل جهوداً كبيرة لتوفير جميع الإمكانات والوسائل التي تسهم في نجاح العملية الانتخابية من جوانبها كافة، وضمان تنفيذ دورة انتخابية تتصف بأعلى معايير الدقة والشفافية، بما يعزز جملة النجاحات التي تحققت خلال الدورات الانتخابية الأربع السابقة». ودعا أعضاء الهيئات الانتخابية في جميع إمارات الدولة إلى «المشاركة الإيجابية في هذا الواجب الوطني، والتصويت لمرشحيهم لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، حيث «يُعتبر الناخب أهم حلقة من حلقات العملية الانتخابية، لأن صوته هو الوسيلة الوحيدة التي تضمن اختيار أصلح العناصر لتمثيل شعب الاتحاد في المجلس الوطني الاتحادي، والقادرين على ممارسة اختصاصاتهم التشريعية والرقابية بكل كفاءة واقتدار». وأضاف العويس «سوف تسهم انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 في إحداث نقلة نوعية في الحياة البرلمانية في دولة الإمارات، لا سيما وأن الهيئات الانتخابية لمختلف إمارات الدولة تضم مختلف شرائح المجتمع الإماراتي، الأمر الذي سينعكس تأثيره على عمل المجلس الوطني الاتحادي وتفعيل دوره، وتمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للحكومة». حضر اجتماع اللجنة الوطنية للانتخابات وزير العدل عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، ووزير الثقافة والشباب الشيخ سالم بن خالد القاسمي، ووزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، عبدالله بن مهير الكتبي، ووكيل وزارة الداخلية، اللواء ركن خليفة حارب الخييلي، ومدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، اللواء سهيل سعيد الخييلي، ومدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، المهندس ماجد سلطان المسمار.
• استعراض قواعد الحملات الانتخابية للمرشحين التي تبدأ 11 سبتمبر لمدة 23 يوماً.
• «اللجنة» أكدت أهمية الالتزام بضوابط الحملات الانتخابية.
عبدالرحمن العويس:
«اللجنة تبذل جهوداً كبيرة لتوفير كل الإمكانات والوسائل لنجاح العملية الانتخابية في كل جوانبها».
«الناخب أهم حلقة من حلقات العملية الانتخابية، وصوته الوسيلة الوحيدة لاختيار الأصلح».