دشنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أمس مشروع معالجة صعوبات التعلم للاجئين السوريين في الأردن الذي يهدف الى معالجة الفاقد التعليمي للمنظومة التعليمية بسبب ظروف اللجوء والنزوح او الازمات الطارئة.
وقال رئيس اللجنة العليا للمشروع مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر السميط إن المشروع ينطلق من الرؤية الاستراتيجية للهيئة التي نجحت خلال الأعوام الثلاثة الماضية في انفاذ اكثر من 210 مشروعات تعليمية نوعية في 58 دولة لفائدة اكثر من 100 طالب ومعلم وأستاذ جامعي.
وأضاف ان المشروع بلغت كلفته مليوني دولار بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية ويعنى بمعالجة صعوبات التعلم لدى اللاجئين السوريين الذين يعانون ظروفا صعبة فرضها اللجوء، موضحا ان نحو 420 دراسة خصصت للمشروع حول صعوبات التعلم و42 دليلا مرجعيا حول صعوبات التعلم والدعم النفسي تم تطبيقها على نحو 11500 طالب وشارك فيها 1085 معلما في اربع دول هي الأردن ولبنان وتركيا وشمال سورية.
ولفت إلى ان المرحلة التي تم تدشينها مختصة بتدريب المعلمين وهي مرحلة مهمة لإعداد المعلمين الذي سيشرفون على تنفيذ البرنامج لضمان تطبيق اهداف المشروع والخروج بنتائج مرضية، مشيدا بشركاء المشروع وبدورهم في إنجاحه.