جدد مركز الشباب العربي التزامه بمواصلة جهوده في مسار تمكين الشباب العربي، وتعزيز ريادته في المجالات المختلفة، بهدف الإسهام في إعداد جيل من القيادات العربية الشابة القادرة على بناء مستقبل أفضل للعالم العربي.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، إن «تمكين الشباب، وتهيئة البيئة الحاضنة التي تزودهم بالأدوات اللازمة للنجاح والتميز هو نهجٌ استلهمته دولة الإمارات من رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والتزمت به وسارت عليه ليكون الاستثمار في الإنسان على رأس أولوياتها، ولتواصل تسخير جميع السبل الداعمة لصناعة جيل من الشباب المتمسك بالقيم الإنسانية، والقادر على ابتكار الحلول واقتناص الفرص».
وأضاف سموه أن «استدامة هذه الجهود والمبادرات أسهم في تعزيز موقع دولة الإمارات كوجهة مفضلة، والاختيار الأول للشباب للعيش والعمل؛ لنرى شراكات وعلاقات وثيقة لمؤسساتنا وشبابنا مع نماذج إقليمية في منطقتنا، كرّست نفسها للاستثمار في طاقة الشباب وتحويلها نحو مسار التنمية، وحرصت على تعزيز ارتباط الشباب بهويتهم ولغتهم، واحتفت بإنجازاتهم، وحرصت على تمكينهم وإشراكهم في مختلف القطاعات».
وأكد سموه التزام مركز الشباب العربي بالاستثمار في طاقات الشباب، الذي قدم صورة مشرفة في ميادين العمل والتطوع وبناء الأوطان، ومساندتهم بالمهارات وفرص بناء القدرات، خصوصاً تلك المعنية بالاقتصاد الأخضر، والتي تسهم في تحقيق تطلعات التنمية المستدامة، وتعزز من قدرات الشباب العربي على مواجهة تبعات التغير المناخي.
ودعا سموه الشباب العربي إلى مواصلة السعي والمثابرة لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، والاستفادة من المبادرات والبرامج والمشروعات التي يطرحها مركز الشباب العربي والمؤسسات الشريكة من أبوظبي إلى المنطقة العربية، بما يخدم مجتمعاتهم وأوطانهم.
• مركز الشباب العربي جدد التزامه بمواصلة جهوده في مسار تمكين الشباب العربي، وتعزيز ريادته في المجالات المختلفة.