تنفذ القوة البحرية بالمشاركة مع وحدات من الإدارة العامة لخفر السواحل بوزارة الداخلية وقوات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقوات البحرية الأميركية والقوات البحرية الملكية البريطانية، تمرين «المدافع المتأهب 24»، والذي ينفذ في مناطق مختلفة تشمل (قاعدة محمد الأحمد البحرية وميدان الرماية البحري ومعسكر بيورنق وجزيرة فيلكا).
ويعتبر هذا التمرين، الذي يعقد بشكل دوري، من التمارين الفعالة التي تهدف لرفع الكفاءة القتالية للوحدات الخاصة المشاركة عبر تنفيذ تدريبات على عمليات نوعية ضاربة كإجراء غارة برمائية متعددة الأطراف مكونة من قوات خاصة مختلطة للوصول لأعلى درجات التنسيق والتعاون من أجل زيادة القدرة المشتركة وقابلية العمل البيني بين المشاركين، جاء ذلك في تصريح عن المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع العقيد الركن حمد الصقر.
كما أقيم اليوم الإعلامي للتمرين بحضور جهات إعلامية وصحافية مختلفة، حيث ألقى مدير التمرين العميد جنرال ماثيو ريد قائد «قوة الواجب 51» من لواء المشاة البحري الخامس كلمة أكد فيها أنه تمرين رائع بين الولايات المتحدة والكويت والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية مع مراقبين من جميع أنحاء دول الخليج. وأضاف: ان هذا التمرين يعد تمرينا فريدا لإظهار الجهود الموحدة في تمرين متعدد الجنسيات ومتعدد الصنوف مخصص للسلام والأمن في المنطقة، وأنا شخصيا فخور بوجودي هنا وكل بحار وفرد مشاة بحري فخور بتواجده هنا أيضا.
كما أكد مساعد مدير تمرين «المدافع المتأهب 24» العميد الركن بحري محمد العريفي، أن التمرين البحري المشترك يترجم التعاون والالتزام بين القوات المشاركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة مع حلفائها من الدول الصديقة الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، وقال ان تمرين «المدافع المتأهب» فرصة فريدة لرفع مستوى التكامل والتعاون بين الدول المشاركة، مما يعزز القدرة الجماعية على التعامل مع التحديات الأمنية المتنوعة في المنطقة.
يشارك في تمرين المدافع المتأهب عدد من الوحدات في الجيش الكويتي ووزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لخفر السواحل والقوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الملكية البريطانية والمشاة البحرية الأميركية ومراقبين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.