ثمّن القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، الدور الاستثنائي الذي تلعبه الإدارة العامة لحقوق الإنسان في العمل على إسعاد أفراد المجتمع من خلال ما تقوم بتنفيذه من مبادرات إنسانية متنوعة على مدار العام.
وخلال تفقده للإدارة العامة لحقوق الإنسان ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، اطلع المنصوري على نتائج مؤشرات الأداء، والقدرات والممكنات ونتائج ترشيد النفقات، والترابط الاستراتيجي بين مؤشرات الإدارة العامة لحقوق الإنسان والأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي.
كما اطلع المنصوري على نتائج برنامج دبلوم «مكافحة جرائم الاتجار بالبشر» الذي تنفذه شرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر ومعهد دبي القضائي، والذي بلغ عدد المستفيدين منه العام الماضي 633 مستفيداً من 13 دولة.
واطلع المنصوري على نتائج مبادرة «سفراء الأمان» التي تنفذها القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، وبالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بهدف حماية الأطفال من أي انتهاكات، حيث بلغ عدد سفراء الأمان في العام الماضي 1308 سفراء منهم 632 طالباً و676 طالبة، وبلغ عدد سفراء الأمان في مدارس حماية 87، منهم 48 طالباً و39 طالبة، وبلغ عدد المدارس المنفذة لمبادرة سفراء الأمان 177 مدرسة على مستوى الدولة، وبلغ عدد الطلبة في المدارس الحكومية 738 طالباً و670 طالباً في المدارس الخاصة. واستمع المنصوري إلى نتائج مبادرة «أسعدتموني» التي تنفذها الإدارة العامة لحقوق الإنسان بالتعاون مع الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي، بهدف إسعاد أطفال النزيلات من خلال إدخال الفرحة في قلوبهم أثناء المناسبات والأعياد. كما استمع المنصوري إلى نتائج الحملات التسويقية لخدمات الإدارة العامة لحقوق الإنسان ومبادراتها على مواقع التواصل خلال العام الماضي.