بحت الدورة الحادية والعشرون للمؤتمر الإقليمي السنوي للمدققين الداخليين الذي تستضيفه جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات برعاية وزارة الاقتصاد اليوم ويستمر لمدة 3 أيام تحت شعار “المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة – اعتماد الاستدامة في التدقيق” أفضل ما يمكن للمهنة أن تقدمه وتزويد المشاركين من كافة أنحاء العالم بفهم حول أحدث التطورات في مجال التدقيق الداخلي بحضور 1500 من مهنيي التدقيق الداخلي في دبي.
وقال عبد القادر عبيد علي رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة إنه يمكن للمدققين الداخليين إضافة القيمة إلى مجال الاستدامة والمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة من خلال توفير ضمانات حول الإبلاغ عن وتقييم مدى كفاية الأنظمة والضوابط وتقديم المشورة حول كيفية قيام المؤسسات بتعزيز ممارسات الاستدامة والمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة.”
وتم توجيه النصيحة للمدققين الداخليين بتجاوز مسؤولياتهم الحالية وتحولهم إلى مستشارين موثوقين في ظل تجاوز التدقيق الداخلي لنطاق التدقيق المنتظم وتطلع مجالس الإدارة ولجان التدقيق والمخاطر والإدارة إلى التدقيق الداخلي باعتباره النقطة الأولى للحصول على معلومات موثوقة.
وكشف عبد القادر أن جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة ستستضيف بأبو ظبي في أكتوبر المقبل أعمال الدورة المقبلة لمؤتمر إدارة التدقيق العام وذلك تحت اسم جديد هو ” ملتقى العقول المبدعة في التدقيق الداخلي” حيث ستكون هذه هي المرة الأولى التي ينعقد فيها هذا المؤتمر خارج الولايات المتحدة.
وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إيلاء الاستدامة أهمية قصوى لأنها المهمة الجديدة حيث أن تغير المناخ ظاهرة تؤثر على البشرية جمعاء ودولة الإمارات ملتزمة بتبني معايير عالمية وعلينا أن نبدأ من البيت وننطلق إلى المجتمع والعالم.”
وقال عبد القادر من المهم جدا لدولة الإمارات أن يكون هذا العام هو عام الاستدامة تماهيا مع استضافة الدورة الثامنة والعشرين لقمة المناخ “كوب-28 …منوها بإن برنامج حصاد قد نجح في تخريج 20 دفعة شارك فيها 166 مواطنا في حين نفذت الجمعية 72 عملية تأكيد للجودة تمت 17 منها خارج الإمارات .
وأوضح عبد القادر إن جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل على التعاون مع مؤسسة مهنيي الشريعة لتطوير المعايير وأفضل الممارسات بالنسبة للإدارات المرتكزة على الشريعة في دولة الإمارات العربية المتحدة …وعدد ميزات المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة وممارسات الاستدامة حيث تضمنت تحسين الأداء المالي وتعزيز سمعة العلامة التجارية وتقليل المخاطر.
ومن جهته ذكر بينيتو يبارا رئيس مجلس إدارة المعهد العالمي للتدقيق الداخلي والرئيس السابق لمجلس إدارة المعهد العالمي للمدققين الداخليين في أمريكا الشمالية إن البصمة العالمية للمعهد العالمي للمدققين الداخليين توفر فرصة رائعة للتواصل والتعاون ومشاركة أفضل الممارسات.
وأكد يبارا دعم التواصل داخل وخارج منطقة الشرق الأوسط لأن المعهد العالمي للمدققين الداخليين ملتزم بدعم تبادل أفضل الممارسات ..لافتا إلى أن مؤتمر إدارة التدقيق العام يلبي احتياجات كبار رؤساء التدقيق وهم قادة المهنة من كافة أنحاء العالم وأن يتم تنظيم المؤتمر للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة فهذا يعني أنهم رأوا أن هذه المنطقة تمارس الحوكمة الرشيدة وتحافظ على المعايير العالمية.”
ومن جانبه صرح موسى خوري رئيس مؤسسة المهنيين الشرعيين أن هذا المشروع يعنى بإنشاء دليل وبرنامج شهادات للمدققين الشرعيين الداخليين وذلك بهدف رفع مهاراتهم من منظور أفضل ممارسات التدقيق الداخلي.”.