قد تكون الليدي لويز وندسور الابنة الكبرى لدوق ودوقة إدنبرة، ولكنها لم تكن مؤهلة للحصول على لقب ملكي مثل شقيقها الأصغر جيمس، الذي حصل على لقب إيرل ويسيكس. ويرجع ذلك إلى قاعدة ميراث قديمة، ولا يجوز لأطفال دوق إدنبرة الحصول على لقب «صاحب السمو الملكي»، ولكن كان من حق أحدهم أن يرث لقب مجاملة والدهم القديم عندما أصبح دوق إدنبرة.
وحصل الأمير إدوارد على اللقب من شقيقه الملك تشارلز، في 10 مارس من العام الماضي- عيد ميلاده الـ59. وبعد التغيير، أصبحت زوجته صوفي دوقة إدنبرة الجديدة وأصبح ابنهما جيمس، البالغ من العمر 16 عاماً، إيرل ويسيكس الجديد، مستحوذاً على لقب والده السابق.
ومع ذلك، لم يكن هناك تغيير في اللقب بالنسبة للابنة لويز البالغة من العمر 20 عاماً، ويرجع ذلك إلى قاعدة ميراث عمرها 900 عام في ما يتعلق بألقاب المجاملة.
لا يستخدم ألقاب المجاملة إلا الابن الأكبر الذي لايزال على قيد الحياة. ولا يُسمح للأحفاد الآخرين باستخدام الألقاب الفرعية لعضو العائلة المالكة، ويقتصر الأمر فقط على «الوريث الواضح»، الذي يمكنه استخدامها.
عندما تزوج الأمير إدوارد من صوفي في عام 1999، أعلن قصر باكنغهام أنهما حصلا على ألقاب «إيرل» و«كونتيسة» ويسيكس، وأن أطفالهما «سيحصلون على ألقاب مجاملة». ولكن بما أن لويز ابنة، فقد انتقل لقب مجاملة الإيرل إلى جيمس. ويتبع البروتوكول نفسه بنات تشارلز سبنسر، اللاتي يعرفن ببساطة باسم ليدي كيتي، وليدي أميليا، وليدي إليزا، وليدي لارا، وليدي شارلوت، في حين أن ابنه الرابع – ولكنه الأكبر – يُعرف باسم لويس سبنسر فيكونت ألثورب. عن «ديلي إكسبريس»