فاز ممثل البلاد، د.سيد الطبطبائي، برئاسة مجلس أمناء الجامعة الإسلامية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماع لمجلس أمناء الجامعة عقد في العاصمة الأوغندية كمبالا يوم الجمعة الماضي.
وتترأس الكويت الدورة الحالية لمجلس الأمناء والتي مدتها أربع سنوات (2023 ـ 2027)ـ حيث فاز الطبطبائي بالإجماع من جميع الأعضاء المشاركين في الاجتماع، تقديرا لمكانته وخبرته العلمية وتوليه للمناصب الأكاديمية العديدة في الكويت خارجها، وجهوده العلمية العالمية في خدمة القضايا الإسلامية عموما، والأكاديمية منها على وجه الخصوص، كما يعد أسبق الحاصلين على درجة بروفسور من بين الأعضاء في مجلس أمناء الجامعة، بالإضافة إلى دوره الإداري والبحثي والأكاديمي.
كما قام المجلس بانتخاب نائبا للرئيس د. موسى علي، الذي يشغل منصب نائب رئيس وزراء جمهورية أوغندا، وقد شارك في حضور الاجتماع عضو مجلس الأمناء السفير د. عسكر مانيشوف، نائب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي للشؤون الثقافية، ود. عبدالرحمن الزيد نائب أمين عام رابطة العاليم الإسلامي، ومحمد بن سليمان أبا الخيل عضو مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لصندوق التضامن الإسلامي بمنظمة التعاون الإٍسلامي، ود. إبراهيم بن عبدالله الخزيم ممثل الصندوق الإسلامي للتنمية، والسفيرة نصرة تيبيرو من تركيا، ووزيرة المالية د. الحاجة سعيدة، ورئيس جامعة نساراوا في نيجيريا د. أمير ياموسى جيندو، ود. إسماعيل سيمبوا مدير الجامعة الإسلامية في أوغندا.
ومن جهته شكر الطبطبائي جميع الأعضاء على ثقتهم بانتخابه رئيسا لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية، موضحا أن مشاركته جاءت بناء على ترشيحه من قبل وزارة الخارجية في البلاد موجه إلى منظمة التعاون الإٍسلامي، بصفتها أحد أعضاء المنظمة، لتمثيل دولة الكويت في مجلس الجامعة الإسلامية في أوغندا، بناءً على طلب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، ولما تحظى به الجامعة الإٍسلامية من أهمية كبيرة بصفتها إحدى المؤسسات الفاعلة التابعة لمنظمة التعاون الإٍسلامي، التي تضم 57 دولة إسلامية، وأن علاقته بالجامعة تمتد منذ عشرين عاما، حيث قام بزيارتها للمشاركة في فعالية افتتاح المجمع الوقفي للجامعة عام 2003م.
وأوضح الطبطبائي بأنه تم انعقاد اجتماع مجلس الأمناء وتم خلال الاجتماع اعتماد خطة العمل المستقبلية للجامعة الإٍسلامية، والعمل على توسيع نشاطها، وتخصصاتها، كما تم التقدم بمقترحات أكاديمية لتطوير أداء الجامعة، ورفع مكانتها عالميا، وتحقيق أهدافها المنشودة، وتمت إحالة المقترحات إلى اللجان المختصة في الجامعة، لوضع التصور التنفيذي لها.
ومن جهة أخرى التقى رئيس مجلس أمناء الجامعة د.سيد الطبطبائي، بنائب الرئيس في جمهورية أوغندا جيسيكا ألوبو، وشكرها على الدعم والرعاية التي تتلقاه الجامعة الإٍسلامية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي من جمهورية أوغندا، مبينا أهمية المهام التي تقوم بها الجامعة في تأهيل النشء ليس في أوغندا فحسب بل في العالم الإٍسلامي، حيث إن الجامعة تقدم خدماتها لطلاب خمس وعشرين دولة، وطلبلبتها، منهم ينتمون إلى دول خليجية، وعربية، وأفريقية، وإسلامية، وأساتذة من مختلف الدول، وكذلك نشر الثقافة والعلوم التي تخدم المجتمعات، مستنيرة بالمنهج الإٍسلامي المعتدل القويم، والمساهمة في تحقيق الأهداف البناءة، والتطلعات المستقبلية للتنمية الثقافية والمجتمعية، للعالم الإسلامي أجمع.
كما عقد اجتماعا مع نائب رئيس مجلس الوزراء في أوغندا د. موسى علي في مبالي، وتناول فيه سبل التعاون الأكاديمي والثقافي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإٍسلامي ، والآليات المقترحة لتطويرها.
وكان في وقت سابق التقى الطبطبائي بالأمين العام لمنظمة التعاون الإٍسلامي السفير حسين طه، وذلك بحضور قنصل دولة الكويت في جدة، وتم التباحث حول سبل التطوير العلمي والثقافي للجامعات في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإٍسلامية، وأثرها الإيجابي في الحفاظ هلى الهوية للمجتمعات الإٍسلامية، ودعم دولة الكويت المستمر لكل ما من شأنه تطوير الجانب العلمي والثقافي في الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والذي يضم جميع الدول الإٍسلامية.