أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة الإثنين تجهيز قافلة إغاثية مكونة من 77 شاحنة محملة بـ 1500 طن من المواد الغذائية والطبية والمستلزمات الاساسية لتقديمها إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقال نائب المدير العام للجمعية والمشرف العام على حملة «فزعة لفلسطين» عمر الثويني، في تصريح لـ «كونا»، إن «وفد الكويتية للإغاثة أشرف على تجهيز القافلة الإغاثية وتحميلها بمواد الاغاثة وهي عبارة عن 22 شاحنة محملة بمواد غذائية أساسية و20 شاحنة محملة بمياه صالحة للشرب و20 شاحنة محملة بالبطانيات والفرش ولوازم الايواء بالاضافة إلى 15 شاحنة محملة بالمستلزمات الطبية والادوية الضرورية».
وأضاف أن وفد الجمعية أشرف كذلك على توديع القوافل الإغاثية الإنسانية المقدمة إلى الفلسطينيين من اهالي غزة وانطلاقها من مقر جمعية «دار الأورمان» باتجاه معبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة، مؤكدا انطلاقها نحو المعبر الأربعاء.
وأوضح الثويني أن القافلة الإغاثية الحالية تأتي ضمن تعهدات جمعية العون المباشر الخيرية والأمانة العامة للأوقاف وشركة ماي فاتورة والهيئة العامة لشؤون القصر وبيت الزكاة الكويتي لحملة «فزعة لفلسطين» التي أطلقتها الجمعية الكويتية للاغاثة بالتعاون مع أكثر من 28 جهة حكومية ومؤسسة أهلية وجمعية خيرية كويتية بأكتوبر الماضي عقب اعتداءات الاحتلال على قطاع غزة.
من جهته، أشاد المدير العام لجمعية الأورمان اللواء ممدوح شعبان في تصريح مماثل لـ «كونا» بالدور الانساني الاغاثي الذي تقوم به دولة الكويت لدعم الفلسطينين في قطاع غزة لمواجهة هجمات الاحتلال الاسرائيلي الشرسة على المدنيين من أهالي القطاع.
وبين ان الدعم الانساني المقدم من دولة الكويت يأتي استكمالا لدعم غزة من هيئة الاغاثة الكويتية من خلال 77 شاحنة محملة بأكثر من 1500 طن متوجهة إلى قطاع غزة.
وقال شعبان أن المساعدات تشمل على كل المتطلبات التي يحتاجها اهالي غزة من مياه ومواد غذائية وأغطية وأدوية موضحا أنه يتم تقديم تلك المساعدات المستكملة عن طريق جمعيتي الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني.
وذكر ان «دور الإخوة في دولة الكويت وجمعياتها وهيئة الاغاثة الكويتية له كل الاحترام والتقدير»، مضيفا أن «الكويت لها اليد الكبرى في ادخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة».