اكدت نائب رئيس مجلس الادارة في نقابة العاملين بالهيئة العامة للشباب بلسم يوسف الكندري ان اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم يصادف 11 فبراير من كل عام وقالت ان اهمية الحدث انه يحظى بعناية دولية كبرى على رأسها الامم المتحدة التي اعتبرت هذا اليوم لتبيان دور المراة والفتاة كفاعل اساسي بتحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030.
وأوضحت ان التشريعات الدولية التي تؤكد دوما على المساواة والشراكة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، جاءت لتركز على مجال العلوم وتحفيز المرأة والفتيات لما لها من ادوار كبرى متعددة ومتنوعة. ونرى الجهود الدولية متمثلة بالأمم المتحدة في اقامة ملتقى علمي للكفيفات في بادرة رائدة لاتاحة الفرصة لتكون كل العلوم بلغة برايل.
وأضافت إن النظرة الكلاسيكية للمساواة بين الرجل والمرأة قائمة وتعدت بحدودها لتصبح الموجه العالمي نحو تحفيز المرأة والفتاة على دخول مجالات العلوم والرياضيات وتخصصات الحديثة منها الذكاء الاصطناعي التي اشارت فيها الامم المتحدة إلى ان هناك امرأة واحدة مقابل 5 متخصصين بهذا الحقل التقني الحديث.
اما فيما يتعلق بالشأن المحلي، فنص الدستور الكويتي الذي يعتبر اقدم الدساتير في المنطقة العربية، على المساواة بين الجنسين في المادة 29 من الدستور الكويتي، فالنصوص القانونية كانت ولاتزال تتعامل بالمساواة بين الكويتيين كافة. وكعادتها الانسانية، ان الكويت كانت ولاتزال تكرم الرواد من الحركة العلمية والتربوية، فنرى تسمية العديد من المدارس بأسماء الرائدات والتربويات الكويتيات ليكون الحافز والداعم لفتيات من الجيل الجديد في دفعهن نحو التميز والابداع والريادة والقائمة تطول بالأسماء.
كما ان هنالك اجراءات مقترحة تنفيذية تهدف الى تمكين المرأة والفتيات بالمجال العلمي، منها على سبيل الحصر اقامة المراكز العلمية والمختبرات في المحافظات الكويتية وتكون مزودة بكافة الكوادر الفنية والادارية والخدمات اللوجستية، وعدم تركزها بمنطقة واحدة.