أكدت صانعة السلام الكينية شمسة أبوبكر فاضل، المعروفة بلقب «ماما شمسة» خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف (كوب 28)، أن النهج المبتكر الذي طالما آمنت به دولة الإمارات هو الأساس لتحقيق التقدم والازدهار، ومعالجة كل التحديات الملحة التي تواجه العالم وفي مقدمتها التغير المناخي.
وتوجهت «ماما شمسة» – المتوجة بجائزة زايد للأخوة الإنسانية العام الماضي – بالشكر إلى دولة الإمارات على دعوتها للمشاركة في المؤتمر العالمي. وقالت «الإمارات حددت اتجاهاً واضحاً خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف، ويجتمع العالم هنا اليوم من أجل قضية ملحة وهي التغير المناخي، فهي دعوة من دولة الإمارات من أجل رخاء وازدهار المجتمعات ومن أجل مستقبل الأجيال القادمة».
وأضافت «دولة الإمارات تستضيف اليوم نسخة استثنائية من مؤتمر الأطراف فريدة من نوعها وتتسم بالشمولية، فاليوم على سبيل المثال يشهد المؤتمر إقامة جناح للأديان للمرة الأولى في تاريخ هذا الحدث العالمي البارز، فالجميع من كل الديانات يشارك في طرح رؤاه وأفكاره حول قضية التغير المناخي، ويتحدث بصوت واحد من أجل حماية الكوكب».
وعبرت «ماما شمسة» عن فخرها بالتواجد في مدينة إكسبو دبي للمشاركة في هذا الحدث العالمي البارز، معتبرة أن تواجدها اليوم هو رسالة تقدير من دولة الإمارات لشخصها، كما يعكس حرص الدولة على مشاركة الجميع في مسار مواجهة هذا التحدي، والسعي للتوصل إلى حلول علمية مبتكرة لتداعياته.
وأعربت عن ثقتها في نجاح قمة المناخ التي تستضيفها دولة الإمارات في الوصول إلى حلول علمية نوعية لقضية التغير المناخي، بعد أن جمعت العالم بقيم الأخوة الإنسانية من أجل هدف سامٍ يجلب الخير ويحقق الرخاء والاستقرار والتنمية للجميع.
يُشار إلى أنه تم تكريم «ماما شمسة» صانعة السلام والناشطة المجتمعية البارزة بجائزة زايد للأخوة الإنسانية العام الماضي تقديراً لجهودها في النهوض بتمكين الشباب والمرأة في كينيا، فضلاً عن رعايتها الشباب وحمايتهم من الانخراط في حياة العنف والتطرف، من خلال تقديم المشورة والرعاية والتدريب اللازم لهم.