أكدت الهيئة العامة للقوى العاملة اليوم الأحد، سعيها إلى تطوير مركز إيواء العمالة الوافدة وإنشاء مركز مثيل للرجال بهدف توفير الحماية الكاملة للعمالة المستضافة ومن لديها إشكاليات قانونية مع أصحاب العمل.
جاء ذلك في تصريح أدلى به نائب المدير العام لقطاع حماية العمالة في الهيئة بالتكليف د.فهد المراد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، خلال احتفاء مركز إيواء العمالة الوافدة التابع للهيئة باليوم العالمي للعمل الإنساني (19 أغسطس كل عام) بمشاركة جمعية الهلال الأحمر الكويتية والجمعية الكويتية لحقوق الإنسان.
وقال المراد إن مركز إيواء العمالة الوافدة يمتاز بالصفة الإنسانية خصوصا أنه يتابع أوضاع العاملات بجميع الجوانب القانونية والاجتماعية والصحية ممن تتم استضافتهن بصفة شخصية أو بطلب من سفارة بلادهن أو الإدارات الأخرى ذات الصلة واستقبالهن بعد التحقق من بياناتهن والسعي لتصحيح أوضاعهن أو تسهيل إجراءات الانتقال إلى بلدانهن.
وأضاف أنه منذ إنشاء المركز عام 2014 استقبل ما يتجاوز 13 ألف عاملة وفي العام الحالي استقبل ما يتجاوز 960 عاملة بالإضافة إلى 8 أطفال بصحبة أمهاتهم عادوا إلى بلادهم وتبقت 35 عاملة.
وأوضح أن مركز إيواء العمالة الوافدة من المراكز الرائدة في منطقة الشرق الأوسط التي توفر الاحتياجات الأساسية اللازمة لإيواء العمالة مؤكدا أن التوجه في المرحلة المقبلة يركز على إشراك جهات المجتمع المدني وتطوير خدمات ومباني المركز.
من جهته أثنى رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان خالد العجمي في تصريح ل(كونا) على إتاحة هيئة القوى العاملة المجال لمشاركة المجتمع المدني في حماية العاملة الوافدة مشيرا إلى توقيع الجمعية اتفاقية تعاون مع المركز بشأن توعية العمالة بحقوقها وواجباتها حسب القانون الكويتي.
وذكر العجمي أن مشاركة الجمعية هذا العام تتمثل بتوزيع كتيبات ومنشورات بسبع لغات لمواصلة الدور التوعوي لحفظ حقوق وواجبات العاملة بمختلف جنسياتها لافتا إلى تلمسه احتواء المركز للإمكانيات الكاملة لإيواء العاملات وتوفير المستلزمات الأساسية لهن.