وقعت مؤسسة القمة العالمية للحكومات شراكة رائدة مع «&e»، لتنضم المجموعة الإماراتية إلى نخبة من الشركاء الرائدين للقمة في مختلف المجالات الاقتصادية.
وقع اتفاقية الشراكة، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، عمر سلطان العلماء، والرئيس التنفيذي لاتصالات من «&e»، مسعود شريف محمود، بحضور الرئيس التنفيذي لـ «&e»، حاتم دويدار.
وتعكس الشراكة الالتزام المشترك بتطوير التكنولوجيا الناشئة وتوظيفها في ابتكار وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، وتطوير الحلول الكفيلة بمواجهة تحديات العصر الرقمي بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات حول العالم.
وأكد عمر سلطان العلماء أن «تطوير وتبني حلول التكنولوجيا المتقدمة يمثل عنصراً أساسياً في دعم جهود الحكومات لتوفير أفضل الخدمات للمتعاملين، مشيراً إلى أن التعاون مع الشركات العالمية ذات الخبرة العريقة في مجال التكنولوجيا يؤسس للعديد من المبادرات الرائدة، والمشاريع المتقدمة القائمة على التكنولوجيا والحلول الرقمية، الهادفة لتعزيز جودة حياة المجتمع».
وقال، إن «التعاون مع مجموعة «&e»، يأتي ضمن جهود مؤسسة القمة العالمية للحكومات لتوسيع دائرة الشراكات مع المؤسسات الوطنية والعالمية الرائدة، لتعزيز موقع القمة منصة عالمية لتبادل المعرفة وتشكيل مستقبل الحكومات».
من جهته، قال مسعود م. شريف محمود: «نعتز بأن نكون جزءاً من القمة العالمية للحكومات لما تمثله من منصة عالمية مرموقة تتيح لنا فرصة المشاركة في الحراك الدولي، وتحفيز الابتكار والتعاون مع الشركاء لاستشراف مستقبل الخدمات الحكومية الذكية والتحول الرقمي، وبصفتها مجموعة رائدة عالمياً في التكنولوجيا والاستثمار، تلتزم»&e«بتعزيز الجهود في إطار الحوكمة وتقديم أحدث الخدمات الرقمية».
وأضاف: «نتطلع إلى حوارات هادفة مع القادة العالميين وصناع القرار والشركاء، لاستكشاف المفاهيم الرائدة والتطورات الرقمية واستراتيجيات التعاون التي من شأنها رفع مستوى خدمات القطاع الحكومي، إذ نؤمن أنه بتضافر الجهود يمكننا تسخير قوة التكنولوجيا لبناء مستقبل أكثر إشراقاً».
يذكر أن مؤسسة القمة العالمية للحكومات، تحرص على توسيع الشراكات مع الشركات الرائدة والمؤسسات والمنظمات الدولية حول العالم، وقد تمكنت منذ انطلاقها من بناء أطر تعاون متنوعة وشاملة، ضمن توجهاتها لتعزيز مشاركة المعنيين من مختلف القطاعات في جهود صناعة المستقبل، ما ينسجم مع رؤيتها المرتكزة على أهمية التعاون لتشكيل مستقبل أفضل وأكثر استدامة.