- 4 شروط لتطبيق «السوار الإلكتروني».. وفي حال مخالفة القواعد يُعاد السجين ليكمل محكوميته بالسجن
- مشروع بيت العائلة يكافئ السجناء المميزين ونتائجه إيجابية.. وهناك مخطط لتوسعته ليحتوي على 24 شقة
- التفتيش يدوياً وباستخدام الأجهزة المتطورة أفشل أكثر من 95% من محاولات التهريب إلى السجون
- غير صحيح أن هناك نزلاء تأتي لهم ولائم من الخارج واللوائح نفسها يتم تطبيقها على الجميع
- بعض تجار المخدرات والخمور المسجونين لهم ارتباطات محلية ودولية ويحاولون إدارة أعمالهم من السجن
- فرقة مسلحة من القوات الخاصة تتعامل فوراً مع أي محاولات لإدخال ممنوعات باستخدام طائرات «الدرون»
- لدينا أكثر من 20 نزيلاً محكوماً بالإعدام في عنبر خاص ونقدم لهم كل ما يحتاجونه مثل بقية السجناء
- هناك مشروع لاستكمال النزلاء دراستهم الجامعية المتوقفة بسبب الحبس من خلال الاتصال المرئي
أجرى الحوار: منصور السلطان
أكد مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية العميد ركن فهد العبيد، أن مشروع مبنى السجن الجديد معد بطاقة استيعابية 5 آلاف سجين، ومزود بكاميرات مراقبة حديثة متطورة ومستشفى كامل بطاقة استيعابية 100 سرير، ويحوي جميع العيادات الخارجية وتجرى به عمليات صغرى. وكشف عن وجود تجار مخدرات وخمور سجناء لهم ارتباطات مع تجار الممنوعات محليا وخارجيا، ودائما ما يسعون للحصول على هواتف نقالة لإدارة أعمالهم الممنوعة. وأوضح العميد العبيد، خلال حوار خاص أجرته معه «الأنباء»، أن مجمع السجون الحالي الذي يضم 9 سجون بالإضافة إلى سجن الإبعاد الذي يقع خارج مجمع السجون والذي يعتبر ترتيبه العاشر بعدد السجون يضمون ما يقارب 5 آلاف سجين ما بين موقوف على ذمة قضايا ومحكوم.
وبين وجود ما يقارب من 20 نزيلا محكوما بأحكام نهائية إعدام، وجميعهم في عنبر خاص لهم يقدم ما يحتاجون إليه كبقية السجناء. وكشف عن وجود مشروع جديد لتوسعة بيت العائلة ليحتوي على 24 شقة، وذلك لاستقبال أكبر عدد من ذوي النزلاء، وذلك بعد النتائج الإيجابية على النزلاء. وأكد العبيد أنه لا يوجد سجناء V.I.P في الكويت، وأن جميع السجناء يتعاملون بمسطرة واحدة، ولا توجد تفرقة، ولا توجد ولائم تدخل على السجناء من الخارج. وبين أن مجمع السجون يراقب على مدى 24 ساعة بواسطة عناصر الأمن، بالإضافة إلى 1650 كاميرا مراقبة متطورة ليلية ونهارية موزعة في جميع أنحاء مجمع السجون، وذلك لكشف الخفايا والتدخل السريع في حال حدوث مشاكل أو مشاجرات. وأكد العميد العبيد انه يتم بين الحين والآخر عمليات تهريب مواد ممنوعة من قبل ذوي السجناء، يتم كشفها بواسطة آلية التفتيش التي لا يستثنى منها أحد، مضيفا أن خطط وطرق التهريب التي يبتكرها تجار الممنوعات لا تنتهي، ويتم التعامل معها وكشفها من قبل ضباط وأفراد المؤسسات الإصلاحية الذين يتميزون بالخبرة والفطنة.
وأشار إلى أن هناك فرقة خاصة مسلحة تتعامل مع عمليات تهريب المواد المخدرة بواسطة طائرة «الدرون» التي تدخل مجال مجمع السجون، وقد تم خلال فترة وجيزة التعامل مع محاولة إدخال ممنوعات وإفشالها، قبل أن تصل لهدفها.
وأكد العميد العبيد خلو مجمع السجون من الأمراض المعدية بسبب النظافة المستمرة التي تقوم بها الشركات المناط بها تنظيف وتعقيم مجمع السجون، وفي حال اكتشاف مرض معد لدى أحد السجناء يتم حجزه في مستشفى السجن ومعالجته حتى شفاؤه.
وبين أن شروط ميزة «السوار الإلكتروني» أن يكون السجين أول سابقة له ومدة محكوميته لا تتعدى الـ 3 سنوات، ولا تكون ضمن قضايا الاتجار أو التعاطي للمخدرات، بالإضافة إلى حسن السير والسلوك داخل السجن، حيث تتم مراقبته بواسطة التتبع الإلكتروني، وفي حال مخالفته للشروط يتم إرسال فرقة من أمن السجون وإلقاء القبض عليه واستكمال محكوميته في السجن. وكشف عن مشروع جديد يخدم السجناء من خلال اعتماد الشهادات من قبل وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، والتنسيق مع الجامعات لاستكمال دراسات السجناء في المراحل الثانوية والجامعات من خلال الاتصال المرئي. في السطور التالية تفاصيل اللقاء:
الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية ما مهامها؟ وما اختصاصاتها؟
٭ مهامها المحافظة على المساجين والقيام بواجباتهم بتنفيذ محكوميتهم داخل السجن، واختصاصها متابعة القضايا للنزلاء وتحسين السلوك للمساجين من خلال البرامج بالمشاركة مع الجهات الأخرى.
كم سجنا يوجد في مجمع السجون؟
٭ يوجد 9 سجون في المجمع نقوم بحراستها والإبعاد رقم 10 وهو خارج نطاق المجمع، ويوجد سجناء طلقاء متابعون من قبل إدارة الرعاية اللاحقة وهم يجتازون البرنامج التأهيلي للمتعاطين ويتم الإفراج عنهم من قبل النيابة، ويستكملون المحكومية خارج السجن، ومتابعتهم من قبل الباحثين والتفتيش ويوجد معهم اتصالات وفحصهم، وفي حال إثبات الإخلال بشروط الإفراج تتم عودتهم للسجن.
هل هناك مشاريع جديدة لتوسعة أو بناء سجون جديدة؟
٭ نعم، يوجد مشروع رئيسي معد بمخططات كاملة متكاملة هندسية ويعتبر مشروع دولة ويتضمن تغيير مبنى السجن بالكامل وطاقاته الاستيعابية 5 آلاف سجين وبه جميع المستلزمات ويساعد على تصنيف النزلاء أفضل مما هو عليه الآن مع تزويده بأجهزة إلكترونية متطورة ومراقبة بالكاميرات الحديثة، ويكون موقعه في مجمع السجون، بالإضافة الى وجود مشروع المستشفى الميداني بطاقة استيعابية 100 سرير وأكثر ويحتوي على مراكز أشعة فحص أسنان، مختبرات، مكاتب للاختصاصيين ومركز فحص ومراكز عمليات صغرى، يساهم في الاستغناء عن تواجد السجناء في مستشفى الفروانية او المراجعة في المستشفيات الأخرى باستثناء أمراض القلب والسرطان، كما انه يوفر الجهد الأمني ويوفر الحماية للسجين من التعرض الى اي خطر خارجي وتقليل فرصة الهرب.
كما يوجد مشروع آخر إنشاء مطبخ مركزي بديل عن الحالي لتغطية كل الوجبات الصحية للنزلاء، وذلك بإشراف وموافقة هيئة الغذاء التابعة لوزارة الصحة، وتوفير عمالة تكون من النزلاء، وذلك لتأهيلهم للعمل وإعطائهم خبرة وتنفيذ حكم الشغل والنفاذ، بالإضافة الى مردود مادي لهم.
هل مستشفى السجون يقوم بتغطية جميع السجون؟
٭ نعم، يقوم مستشفى السجون بتغطية جميع السجون وفي كل سجن توجد عيادة تابعة للمستشفى الرئيسي.
كم عدد النزلاء في السجون؟ وهل يتم توزيعهم حسب القضايا؟
٭ العدد الحالي 5000 سجين يوجد منهم محكومون وآخرون موقوفون على ذمة التحقيق، بالإضافة الى سجن الإبعاد ويتم توزيعهم حسب القضايا.
كيف تتم حراسة السجون من قبل رجال الأمن؟
٭ نظام العمل عبارة عن نوبات لكل سجن عناصر وضباط يقومون بحراسته من خلال خطة موضوعة لهم باستخدام الأجهزة المتوافرة وكاميرات المراقبة، حيث توجد غرفة عمليات مركزية تعمل 24 ساعة على مراقبة جميع السجون والإبلاغ عن أي حركة أو فعل مريب أو مشاجرات قد تحدث بين السجناء، حيث توجد فرقة خاصة للتدخل السريع للتعامل مع الأحداث.
هل كاميرات السجون تغطي كامل أرجاء مجمع السجون؟
٭ نعم، حيث توجد إدارة عمليات مركزية بها غرفة عمليات تدير 1650 كاميرا مراقبة متطورة ليلية نهارية، بالإضافة الى وجود خطة مستقبلية لزيادة العدد، وذلك حسب الحاجة والأحداث.
مشاجرات النزلاء
كثيرا ما تقع مشاكل بين نزلاء السجون، كيف يتم التعامل معها؟
٭ في حال وقوع أي مشكلة بين النزلاء يتم تحويلهم الى الباحث الاجتماعي، وفي حال وجود أضرار جسدية أو سرقة يتم تحويلها الى التحقيق مع المحققين المتواجدين حسب الاحتياجات.
في حال حدوث مشاجرة كبيرة، كيف يتم التعامل؟
٭ يتم استدعاء الفرقة المختصة في المؤسسات الإصلاحية للسيطرة عليهم، وفي حال الهيجان وعدم الانصياع من قبل النزلاء، تتم الاستعانة برجال القوات الخاصة للسيطرة على الوضع، وفتح تحقيق في الحادثة أو المشاجرة ومحاسبة المتسببين من الناحية الإدارية ومن الناحية القانونية.
يقال ان أغلب تجار المخدرات والخمور يديرون أعمالهم وهم في السجون عبر الهواتف، ما صحة ذلك؟
٭ يوجد في السجون تجار مخدرات وخمور ولهم ارتباطات محلية ودولية مع تجار المخدرات في الخارج، ويسعون دائما للحصول على الهواتف النقالة لإدارة الأعمال من داخل السجن، ومن تثبت عليه تتم معاقبته إداريا وقانونيا، وقد تم ضبط عدد منهم وتسجيل قضايا بحقهم بسبب التعاطي او محاولة الترويج داخل السجن.
هل صحيح أن هناك سجناء V.I.P لديهم خدم وتدخل لهم ولائم من الخارج؟
٭ غير صحيح هذا الكلام نهائيا، لا يوجد لدينا سجناء V.I.P، الجميع يتعامل بنفس الأسلوب والإمكانات ويطبق عليه نفس اللوائح، وفيما يقال ان هناك سجناء تأتي لهم ولائم من الخارج هذا الكلام غير صحيح.
مشروع بيت العائلة هل مازال يعمل حتى هذه اللحظة؟ ما النتائج الايجابية له؟
٭ الحمد لله، مازال مستمرا ومزدحما ونتائجه إيجابية على النزلاء وأسرهم، وأصبح من المكافآت التي تقدم للسجناء المميزين في الحصول عليه في أوقات متقاربة، وهناك مخطط جديد لتوسعته، يحتوي على 24 شقة لاستقبال أكبر عدد ممكن، وتم الطلب لذلك وبانتظار الموافقة عليه.
هل هناك غرفة عمليات تتابع وتراقب أوضاع نزلاء مجمع السجون؟
٭ نعم، توجد غرفة عمليات مركزية تتابع وتراقب أوضاع النزلاء في الداخل.
آلية زيارة السجون من قبل اقربائهم قديمة، وكثيرا ما نسمع عن تذمر أو انزعاج الأهالي.. هل لديكم نية لتطوير العملية؟
٭ الفترة الحالية لا يوجد أي انزعاج بسبب تسهيل الاجراءات وتمديد الزيارة لأطول فترة ممكنة بعكس السابق، وإنما تكون حسب الجدول للنزلاء، ومن ضمن الاجراءات التفتيش الذي يخضع له جميع الزائرين والعساكر والموظفين بالكامل.
لماذا لا يسمح لأصدقاء أو أقرباء النزيل من الدرجة الثانية بزيارته؟
٭ لتمكين الفرصة للأقرباء من الدرجة الأولى، ويسمح للأصدقاء والاقارب من الدرجة الثانية لمن ليس لديه زيارات من الدرجة الأولى.
عملية تفتيش العساكر والضباط العاملين في داخل المجمع، هل جاءت بنتائج؟
٭ الحمد لله، جاءت بنتائج ممتازة وانضباط افضل وتقليل الممنوعات من خلال الالتزام باللوائح الموضوعة واعطاء نوع من الانضباط والربط.
هل لدى نزلاء السجون حرية في اختيار الأكل والملبس؟
٭ ليست له الحرية التامة المطلقة، وعلى النزلاء ارتداء ملابس السجن التي تصرف لهم من قبلنا وذلك لإعطاء الهيبة والانضباط والتقيد باللوائح الداخلية للسجون، حيث تعطى لهم ملابس بألوان مختلفة وذلك حسب تصنيف القضية.
هل لديهم جمعية استهلاكية لتغطية احتياجاتهم اليومية؟
٭ نعم، توجد جمعية تابعة لجمعية الشرطة داخل مجمع السجون، وهي توفر جميع المتطلبات المتفق عليها مع ادارة السجن من مأكل وملبس وبأسعار الجمعية المعتمدة من وزارة الداخلية.
نسمع بين الحين والآخر عن ضبط ضابط أو عسكري يحاول تهريب ممنوعات، ما إجراءاتكم؟
٭ في هذه الحالة يتم تحويل القضية إلى التحقيق بعد تسجيل قضية بالممنوعات التي ادخلت ومن ثم يكون نزيلا بدلا من أن يكون حاملا لمهنة شرف العسكرية، ولا يوجد احد فوق القانون. والحمد لله ان هذه الظاهرة بدأت تختفي بسبب آلية الإجراءات الأمنية والتفتيش الحازم الذي طبق قبل عدة شهور بإشراف الوكيل المساعد لشؤون قوات الأمن الخاصة والمؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام اللواء عبدالله سفاح.
عملية تهريب المخدرات للسجن عبر طائرات «الدرون»، كيف تتعاملون معها؟
٭ توجد فرقة مسلحة من رجال القوات الخاصة متواجدة داخل اسوار مجمع السجون للتعامل الفوري معها في حال وصول بلاغ عن وجود طائرة «الدرون» تعبر المجال الخاص بمجمع السجون، وقد تم التعامل قبل فترة وجيزة مع محاولة ادخال ممنوعات عبر طائرة «الدرون» وقد فشلت.
هل أجهزة التفتيش الخاصة بدخول الزوار والحراس متطورة وتكشف الممنوعات؟
٭ نعم، هناك إجراءات، والتفتيش بالأجهزة المتطورة والتفتيش اليدوي افشل ما يقارب 95% من محاولات التهريب وقد تم في الفترة السابقة ضبط عدد من الزوار يحاولون ادخال الممنوعات وعملية التفتيش لا يستثنى منها أحد، والجميع يعلم أن تجار الممنوعات يخططون ويحاولون دائما تهريب الممنوعات للسجون، ولكن بفضل الله ثم يقظة وفطنة وخبرة ضباط وافراد المؤسسات الإصلاحية تتم احباط هذه المحاولات.
ما الأمراض المنتشرة بين نزلاء السجون؟ وكيف يتم التعامل معها؟
٭ الحمد لله، لا توجد امراض منتشرة في السجون بعد جائحة «كورونا»، وفي مجال الاشتباه بأي مصاب بأي مرض «معد» يتم حجزه في الحجر الصحي في المشفى الخاص في مجمع السجون، كما ان عملية دخول شركات لتطهير السجون مستمرة وتنظيف العنابر باستمرار والتخلص من جميع الحاجيات غير اللازمة ودخول شركات تنظيف لإزالة أكياس القمامة بشكل يومي.
كم عدد النزلاء المحكومين بالإعدام ولم ينفذ فيهم الحكم؟
٭ يوجد عدد من النزلاء المحكومين بالإعدام يفوق الـ 20 نزيلا، وجميعهم في عنبر خاص لهم يقدم ما يحتاجون اليه كبقية السجناء.
ما المشاريع الخاصة بنزلاء السجون؟
٭ هناك مهن حرف بدوية بمختلف أنواعها كالحدادة والنجارة وتصليح الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وتوجد مشاريع دراسية على الكمبيوتر ودراسة ميكانيكي وحرف يدوية أخرى كمهنة الخياط والتطريز والرسم وغيرها.
هل مصنوعات ومنتوجات النزلاء تباع في المعارض؟
٭ نعم، نحن نشارك في معارض وزارة الأوقاف، ولدينا «بوث» في يوم البحار، حيث تباع به منتجات النزلاء، والمشاركة الأخيرة في مخيم نادي ضباط الشرطة، بالإضافة الى أن هناك معرضا خاصا في المؤسسات الإصلاحية يقام كل سنة، حيث تعرض منتجات النزلاء وتباع.
لماذا لا تتم الاستفادة من السجناء من خلال صناعة الديكور والمجسمات وعمل فطائر ووجبات لنزلاء السجن والمدارس، بالإضافة الى عمل مشتل لإنتاج الخضار والفواكه وتزويد السجون والبيع بالخارج؟
٭ يوجد مشروع لعمل محمية زراعية تزرع بها الخضراوات والفواكه من قبل النزلاء بدعم من المتبرعين وأصحاب المزارع، كما يوجد هناك مشروع لتوظيف السجناء في المطبخ الخاص بالسجن، ومشروع لعمل وجبات للسجناء.
سجن النساء، هل يناسب نزيلات السجون؟
٭ نعم مناسب، فهو سجن تم بناؤه منذ سنوات ويلائم النزيلات ويستوعب عددهن وتوجد به أنشطة متنوعة ومخيم ربيعي خاص بهن، بالإضافة الى مشاغل يدوية لممارسة هواياتهن.
كيف تصفون التعامل مع السجينات في سجن النساء؟ وهل هو وفق المعايير العالمية؟ وكيف تتعاملون أيضا مع السجينات الحوامل قبل وبعد الولادة؟
٭ نعم، نتعامل وفق المعايير الدولية بشهادة من حقوق الإنسان والزائرين والمفتشين من قبل لجان حقوق الإنسان، أما بالنسبة للحوامل فتتم مراجعتهن داخل مستشفى السجن في العيادة الخاصة بالنساء، وفي حال الولادة تنقل الى مستشفى الولادة حتى تتعافى وتعود الى محبسها، ومن حقها أن يكون الطفل معها حسب سنه المحددة بعامين.
بعض السجينات لديهن أبناء صغار، كيف تتعاملون معهن؟ وهل هناك حضانة في سجن النساء؟
٭ لهن معاملة خاصة، حيث يوجد مبنى حاضنات للأطفال للتسلية والتعليم البسيط، وحاليا بصدد مخاطبة النيابة العامة بشأن من هم فوق سن العامين لأخذ الإذن لتسليمهم لذويهم خارج السجن أو دار الرعاية في حال عدم استقبالهم من ذويهم في الخارج.
لماذا توقفت مشاغل الخياطة والأعمال اليدوية في السجن؟
٭ لم تتوقف هذه الأعمال ومازالت مستمرة، ويتم الإنتاج بها وعرض المنتجات في المعارض.
هل هناك مشاريع جديدة يستفيد منها السجين؟
٭ نعم، هناك تنسيق مع الجهات الخارجية لتأهيلهم بصفة رسمية من خلال شهادات نطالب باعتمادها من الجهات المختصة للمساهمة في توفير عمل لهم بعد قضاء العقوبة وخروجهم من السجن لممارسة حياتهم الطبيعية. كما يوجد مشروع آخر بالتنسيق مع الجامعات لاستكمال دراسات النزلاء من خلال الاتصال المرئي للحصول على الشهادات الجامعية التي توقفت بسبب قضاء مدة الحبس.
هل هناك إحصائية خاصة بعدد الضبطيات؟
٭ توجد إحصائية أسبوعية بالمضبوطات يتم تزويدها للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني.
آلية السوار الإلكتروني التي توضع في يد السجين للخروج من السجن ما شروطه؟ وما الفئات التي تنطبق عليها الشروط؟
٭ طبعا، السوار الإلكتروني مشروع النيابة العامة من شروطه أن يكون السجين أول سابقة له ومدة محكوميته لا تتعدى 3 سنوات، وألا تكون القضية مخدرات أو تعاط، بالإضافة الى حسن السير والسلوك داخل السجن المركزي، وهناك نزلاء استفادوا من هذا المشروع وطبقوا محكوميتهم وهم في الخارج، كما أن من شروط السوار ألا يحق له الخروج من النطاق المحدد له، وفي حال عدم الامتثال لهذه الشروط يتم إرجاعه الى محبسه فورا واستكمال باقي المحكومية في السجن ولا يسمح له مرة أخرى.
كيف تتم عملية مراقبتهم؟
٭ تتم المراقبة من قبل غرفة عمليات خاصة تعطي إشارة بالتزام السجين بالنقطة والمحيط المحددة له، ومتابعة مستوى شحن البطارية في السوار، وفي حال فقدان الإشارة يتم الاتصال عليه مباشرة للتأكد من وجوده في موقعه لتحديث العطل الفني الذي قد يحدث بشكل طارئ ومدة لا تتعدى دقائق، وفي حال فقد الاتصال أو عدم الرد يوجد هناك تعميم بالمنافذ مسبق لبياناته كسجين «سوار» يتم إرسال فرقة من أمن السجون للمنزل ويتم استدعاؤه للتأكد من العطل هل هو متعمد أو لا.
وهل هناك إجراءات قانونية في حال مخالفة الشروط؟
٭ نعم، في حال مخالفة الشروط يعاد الى محبسه بشكل فوري وتسقط عنه ميزة «السوار».
ما القضايا التي تخضع لشروط الاستبدال؟
٭ أن يكون الحكم من 6 أشهر وأقل ولا يكون الحكم بها نفاذ.
هل هناك متابعة لاحقة للمساجين المغادرين السجن؟
٭ لا توجد أي متابعة لاحقة بعد تنفيذ المحكومية كاملة، ويبقى هو صاحب الخيار والتقدير وتحديد هدفه في الحياة بعد قضاء فترة حبس حريته بسبب جريمة ارتكبها.
ملاعب متنوعة للنزلاء وفُسح لممارسة الرياضة والنقاهة
أوضح مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية العميد ركن فهد العبيد، خلال اللقاء، وردا على سؤال عن الأماكن الترفيهية في مجمع السجون، أنه توجد ملاعب متنوعة للنزلاء وتوجد فسح خاصة لكل جناح في السجن لممارسة الرياضة والنقاهة وممارسة الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها النزلاء، بالإضافة الى توفير مركز الرشاد التابع لوزارة الأوقاف، كما يوجد المركز التأهيلي القائم على برنامج من النيابة العامة والخاص بالمتعاطين ومساعدتهم على التخلص من الإدمان ومعالجتهم من خلال برنامج متكامل تعليمي وتدريبي يؤهلهم لعودتهم الى الحياة الطبيعية.
الخالد يُفتَّش قبل دخوله مجمع السجون
حرص النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد خلال تفقده مجمع السجون العام الماضي على أن يخضع للتفتيش الدقيق من قبل حراس أمن السجون بواسطة الأجهزة الإلكترونية ويدويا، وذلك ليؤكد أنه لا أحد فوق القانون، وأن الجميع يخضعون للتفتيش دون استثناء خلال دخوله بوابات السجون.
العبيد: وزير الداخلية الداعم الرئيسي للمؤسسات الإصلاحية
أشاد العميد ركن فهد العبيد بالدور الكبير الذي يقوم به النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد في تذليل جميع العقبات أمام المؤسسات الإصلاحية، وتطوير العمل ودعم المشاريع التي تخدم نزلاء السجون، وتلبية احتياجات نزلاء المؤسسات الإصلاحية بشكل مستمر، والارتقاء بكل ما من شأنه تأهيل وتدريب وإصلاح النزلاء والنزيلات ليصبحوا أفرادا صالحين في المجتمع للاستفادة منهم. وأكد العميد العبيد أن الوزير الخالد أوصى خلال تفقده لمجمع السجون في شهر أغسطس من العام الماضي توفير أفضل الخدمات من غذاء ورعاية صحية ووسائل الترفيه والرياضة والثقافة للنزلاء دون تمييز.
التفتيش الدقيق رفع سعر الهاتف لـ 4 آلاف دينار
علمت «الأنباء» أنه بعد تشديد إجراءات التفتيش على جميع من يريد الدخول لمجمع السجون من ذوي النزلاء أو الضيوف أو ضباط وأفراد أمن السجون، انخفض تهريب الممنوعات بنسبة 95%، مما جعل السعر الذي يتم عرضه من السجناء للحصول على هاتف نقال داخل السجن يتراوح بين 3 و 4 آلاف دينار، فيما بلغ سعر سلك الشاحن 800 دينار، والسماعة 500 دينار.
اللواء عبدالله سفاح يرسم خريطة الطريق للمؤسسات الإصلاحية
أكد العميد ركن فهد العبيد أن العمل والجهد المبذول من قبل ضباط وأفراد الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية، جاء وفق خطة أمنية خاصة برجال أمن السجون وضعت من قبل الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص والمؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء عبدالله سفاح الملا، الذي يحرص على التواجد شبه اليومي في مجمع السجون ليطمئن على سير العمل، مشيدا بالدور الكبير الذي يلعبه في رسم خريطة الطريق لتطوير العمل والنهوض به نحو الأمام، وذلك لما يتمتع به من خبرة أمنية ونظرة ثاقبة باتجاه اكتشاف الطاقات والمهارات والهوايات لدى النزلاء وتوفير العمل لهم من خلال تحديث المشاغل وتوفير المعدات اللازمة للعمل.
جميع السجون حديثة باستثناء «المركزي»
لدى سؤاله عن حالة مجمع السجون وكيف تتم عملية توزيع النزلاء به، قال مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية العميد ركن فهد العبيد إن جميع السجون حديثة باستثناء سجن رقم 1 وهو السجن المركزي وتوجد شركة لصيانة وترميم تم تخصيصها من قبل الوزارة، مضيفا أن المباني الأخرى تم تجديدها بالكامل. وتابع العبيد: أما آلية توزيع النزلاء فيتم فحص النزيل من خلال مستشفى السجن للتأكد من خلوه من الأمراض وبعد إثبات النتائج وصلاحيته يتم نقله الى العنبر المخصص حسب القضية المرتبطة به.
5 فقط استفادوا من ميزة «السوار» الإلكتروني
أكد العميد الركن فهد العبيد أن ميزة «السوار» الإلكتروني استفاد منها 5 سجناء فقط، وهم حاليا يتمتعون بالحرية مع ذويهم، بعد تطبيق الشروط الخاصة بالسوار عليهم. موضحا أن من يتمتع بميزة السوار مراقب إلكترونيا على مدى 24 ساعة، وفي حال الإخلال في الشروط أو خروجه من النقطة المحددة له، يتم ضبطه وإعادته للسجن لاستكمال باقي محكوميته.
الكورس الميداني لطلبة علم النفس والاجتماع في مجمع السجون
كشف العميد ركن فهد العبيد عن تنسيق واتفاق عقد بين الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية وجامعة الكويت من خلال أحد الأكاديميين لفتح المجال أمام طلبة الجامعة من ذوي اختصاص علم النفس وعلم الاجتماع أن يكون الكورس الميداني لهم داخل مجمع السجون، وذلك لتسهيل الدراسة لهم، ولتعم الفائدة على الطلبة والنزلاء من خلال العمل الميداني.
حضانات لأطفال نزيلات سجن النساء
أوضح العميد عبيد خلال اللقاء أنه يوجد مبنى حضانات للأطفال في سجن النساء، حيث يتوافر لهم التعليم البسيط والألعاب للتسلية، وحاليا تمت مخاطبة النيابة العامة لتسليم الأطفال من هم فوق سن العامين لذويهم أو دار الرعاية في حال عدم استقبال ذويهم في الخارج.