أفاد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عمر العلماء، بأن العمل عن بعد بمفهومه الجديد “الهجين” إيجابي، إذ يتيح للموظف العمل عن بعد وفي الوقت نفسه الحضور لمقر العمل في بعض الأحيان لحالات اضطرارية كحضور اجتماعات أو إنجاز بعض المهام”.
وأشار في تصريحات صحافية على هامش فعاليات منتدى «عن بعد» الذي يعقد ليومين في متحف المستقبل بدبي، إلى أن الإمارات تمتلك جميع المقومات لاستقطاب المهارات من مختلف دول العالم سواء وفرت لهم القدرة للعمل عن بعد أم لا، مع توافر مقومات البنية التحتية المتطورة وعوامل الأمن والأمان ومستويات جودة الحياة وهي من الأفضل في العالم”.
وأضاف أن “هناك العديد من الأمثلة الناجحة فيما يتعلق بالعمل الهجين والموازنة بين العمل عن بعد ومتطلبات العمل الواقعي”، لافتا إلى أن “المنتدى يركز على تسليط الضوء على أهمية وايجابيات العمل عن بعد، والفرص لدمج العمل بعد والعمل الواقعي لخلق الهجين الإيجابي، إذ أن توفير العمل الهجين أفضل من تطبيق العمل عن بعد بشكل كامل”
وأوضح أن “العالم من المتوقع ان يشهد خلال الأعوام المقبلة تغييرات جذرية حول أساليب وأنظمة العمل سواء عن بعد أو الحضوري أو فيما يتعلق بأيام وطرق العمل”.
وأشار إلى أنه “ من المهم ان يكون هناك معايير لمتابعة إنجاز مهام الموظف خلال أنظمة العمل الهجين”، لافتا إلى أنه “على المستوى العالمي مع انتقال الموظفين للعمل عن بعد بشكل أكبر، فمن الطبيعي ان يتم التعامل مع بشكل موازي لتحديات مخاطر الأمن الإلكتروني”.
وقال إن “هناك العديد من الوظائف التي تصلح لأداء العمل عن بعد أو الهجين بشكل مناسب كعمل المبرمجين أو الباحثين أو غيرها من المهن التي تتيح طبيعتها إمكانية العمل عن بعد لبعض الوقت، فيما أن بعض الوظائف لا تسمح طبيعتها بإنجاز المهام المطلوبة وهي المهن التي تتطلب أداء الموظف أو العامل لوظيفته بشكل حضوري بمكان العمل”.