- متفائلون ببداية دراسية مليئة بالعطاء والإنجاز لخدمة الوطن
عبدالعزيز الفضلي
هنأ وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل العدواني، أبناءه الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم ، وأهل الميدان التربوي من معلمين ومعلمات وهيئات إدارية وإشرافية في كافة المراحل الدراسية ، بمناسبة العودة إلى مقاعد الدراسة للفصل الدراسي الثاني من العام ٢٠٢٣-٢٠٢٤ .
وقال الوزير العدواني في تصريح صحافي، عقب جولة ميدانية قام بها على عدد من المدارس التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية، إنه التقى خلال الجولة بأبنائه الطلبة والطالبات وكذلك مدراء المدارس والهيئة التعليمية للاطمئنان على جاهزية المدارس لضمان توفير بيئة مناسبة وملائمة للدراسة وجاذبة للمتعلم، والتي ستنعكس إيجابياً على التحصيل الدراسي للطلبة.
وعبر د.عادل العدواني عن تفاؤله وثقته ببداية دراسية جديدة مليئة بالعطاء والإنجاز لخدمة الوطن ، ورفع اسمه عالياً في كافة المحافل الدولية ، مستمدين العون والتوفيق من الله تعالى ، ومستلهمين الرشد من توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، ودعم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح، وبتعاون كافة منتسبي وزارة التربية، وتكاتف أجهزة الدولة المختلفة، لتحقيق الأهداف الرامية لتطوير النظام التعليمي ، وتجديده والارتقاء بمخرجاته.
كما حث الوزير د العدواني الطلبة على بذل المزيد من الجهد و المثابرة والاهتمام بمسارهم الدراسي ليحققوا طموحاتهم وأحلامهم ، مضيفا أن وزارة التربية بكافة قطاعاتها لن تدخر جهداً من تقديم الدعم التربوي والتعليمي والنفسي لطلبتها من خلال إداراتها المختصة لتمكينهم من تحقيق النجاح والتفوق في مسيرتهم التعليمية، فهم قادة المسقبل والثروة الحقيقية للكويت.
وثمن العدواني الجهود المبذولة من قبل الإدارات المدرسية والهيئة التعليمية باعتبارهم الركيزة الأساسية لتقدم واستدامة المجتمع والذين يقع عليهم مسؤولية توجيه وتحفيز الطلبة من خلال تعزيز طرق التعليم بالفهم والابتكار وتنمية حب الطالب للعلم والمعرفة، مما يشجعهم على تطوير مهاراتهم ، وفهمهم العميق للمناهج الدراسية، بالإضافة إلى أهمية تفعيل الأنشطة الثقافية والعلمية، والرياضية التي تقدمها الوزارة داخل البيئة المدرسية والتي من شأنها بناء شخصيات الطلاب وإبراز مواهبهم، وتنمية قدراتهم مما يعزز من استثمار أوقاتهم بشكل فعّال، مؤكدا أن دور الإدارة المدرسية والهيئة التعليمية يتعدى أبواب المدرسة ، من خلال مساهمتهم في تكوين شخصيات قائدة ومسؤولة، عن طريق غرس القيم والأخلاقيات الإيجابية وتوسيع مدارك المتعلمين وتعزيز الثقة بنفوسهم لاكتشاف ميولهم واهتماماتهم، ليحققوا بذلك توازن بين التعلم الأكاديمي وتنمية قدرات الطالب الشخصية للوصول إلى كامل إمكانياتهم ، من أجل الحصول على تعليم مستدام ذو جودة عالية ، يسهم في بناء جيل مثقف ومتميز و مخلص لخدمة وطنه.