أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد عبدالله بالهول الفلاسي، أن غالبية دول العالم باتت تواجه نقصاً ملحوظاً بين صفوف المعلمين على مختلف المستويات والفصول الدراسية، حيث تعمّقت الحاجة إلى تسريع وتيرة استقطاب المعلمين بعد أن تزايدت معدلات الاستقالات بين صفوف الكوادر التعليمية لأكثر من الضعف، خصوصاً منذ تفشّي جائحة “كورونا”، وذلك لأسباب عدّة أبرزها ظهور مهن جديدة وتوافر فرص عمل أخرى، مؤكداً أن العالم يحتاج حالياً لأكثر من 44 مليون معلماً لتغطية هذا النقص في المدارس.
جاء ذلك في رد كتابي على سؤال برلماني حول “عزوف الرجل الإماراتي عن الالتحاق بمهنة المعلم”، وجّهته عضوة المجلس الوطني الاتحادي، د. مريم عبيد البدواوي، إلى الوزير، خلال جلسة المجلس المنعقدة صباح اليوم.
وقال الوزير: “بالنسبة لحكومة دولة الإمارات فبالرغم من أن لدينا سلّم رواتب يشمل كافة العاملين في الوزارات والمؤسسات الحكومية الاتحادية، ويساوي بين الجميع وفقاً للدرجات الوظيفية، إلّا أن هناك بعض المزايا المتوفرة للموظفين المعلمين أبرزها بدل طبيعة العمل 20% من الراتب الأساسي، وغيرها من الامتيازات التي نسعى من خلالها لاستقطاب الشباب المواطنين لمهنة المعلم، مثل التطوير المستمر في برامج إعداد المعلمين من خلال استحداث برامج للتطوير المهني والتأهيل داخل الدولة وخارجها، وكذلك استحداث مسارات مهنية ومسميات وظيفية جديدة في قطاع التعليم”.