أعلنت الصين، أمس، أنها نفذت اختباراً أرضياً ناجحاً لاعتراض الصواريخ أثناء طيرانها، في علامة واضحة على التقدم في قدرتها على إسقاط الصواريخ الباليستية.
وقالت وزارة الدفاع الصينية إنه تم تنفيذ العملية في وقت متأخر من مساء أول من أمس داخل الأراضي الصينية، وحققت هدف الاختبار المنشود.
وأضافت الوزارة أن الاختبار كان دفاعياً في طبيعته وليس موجهاً إلى أي دولة.
وتهدف هذه الأنظمة، التي تتكون من صواريخ اعتراضية أرضية ومجموعة كبيرة من الرادارات وأنظمة التحكم في النيران، إلى إسقاط الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تحمل رؤوساً نووية أو غيرها من الرؤوس الحربية، أثناء تحليقها في منتصف مسارها في طريقها إلى أهدافها.
يذكر أن هذه الأنظمة التي تشير إليها الولايات المتحدة على أنها دفاع متوسط المدى على الأرض، هي أنظمة معقدة للغاية، ومكلفة في البناء والاختبار والصيانة.
إلى ذلك، تطلع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، لتعزيز علاقات بلاده مع خصومها القدامى في فيتنام، في الوقت الذي تسعى فيه لمواجهة تهديدات الصين المتزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.