أكد المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أن العملية الانتخابية لاختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، شهدت تطورات كبيرة، ومرت بخمس دورات انتخابية، منذ بدأت أول تجربة في عام 2006. وأضاف أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي تتمتع ببنية إلكترونية قوية، تدعمها، وتجعلها متفردة، حيث لا يوجد مثل هذه البنية الإلكترونية إلا في عدد قليل من دول العالم، مشدداً على أن الصوت الانتخابي أمانة، ولابد لكل ناخب أن يدلي بصوته للمرشح الذي اقتنع بأنه سيمثله في المجلس.
وتابع قرقاش: «اخترت أن أدلي بصوتي خلال اليوم الأول من التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، في المركز الانتخابي في مركز دبي التجاري العالمي»، لافتاً إلى أن العملية الانتخابية منظمة للغاية، وسريعة، وحضارية، وثمة حضور جيد يساعد في عملية التسجيل والعملية كلها التي لا تستغرق إلا ثواني. وشدد على ضرورة أن تكون نسب المشاركة في عملية التصويت مرتفعة من خلال مساهمة المواطنين في التصويت، خصوصاً في ظل التصويت عن بعد، والتصويت الحضوري، ووجود التصويت المبكر لمدة ثلاثة أيام. وتابع: «المشاركة في عملية التصويت مهمة جداً، لإنجاح العملية الانتخابية»، معتبراً أن المشاركة واجب وطني يدعم هذه التجربة ونجاحها.