حنان عبد المعبود
أكد رئيس الحملة الوطنية لمكافحة السرطان ” كان” د. خالد الصالح، ان 20% من مرضى السرطان يحتاجون إلى تدخل نفسي واجتماعي بشكل ضروري أثناء التشخيص أو العلاج، لافتا إلى أن الدراسات كشفت أن الرعاية المجتمعية والأسرية لهولاء المرضى نجحت في إزالة ما يزيد عن 80% من الضغط النفسي على المرضى وعلى رأسها الحزن والقلق والإرهاق على اعتبار أنهم أكثر الأعراض انتشارا.
وأوضح الصالح في تصريح له، أن الحملة وكعادتها كل عام وفي كل المناسبات تواصلت مع المرضى في مركز الكويت لمكافحة السرطان وقامت بتوزيع الهدايا وتهنئة المرضى بالعيد، مبينا أن فريق المتطوعين دائما يشارك في مثل هذه النشاطات خدمةً لمجتمعهم .
وذكر أن الدراسات أكدت أن التواصل المجتمعي والأسري مع المرضى هو عنصر هام جدا لتحقيق الدعم النفسي للمرضى والتقليل من معاناتهم لا سيما في بداية التشخيص وأثناء تلقى العلاج، كما بينت ايضا ان تحسن نوعية حياة المرضى تزداد بشكل احصائي قوي إذا توفرت الرعاية المجتمعية والتواصل مع المرضى وهو الهدف النهائي من أي خدمة طبية .
وأثنى الصالح على جهود وزارة الصحة واهتمامها بتوفير الخدمات النفسية والاجتماعية في كل المستشفيات وتعاون هذه الأقسام مع الجمعيات الاهلية لتحقيق التكامل من أجل صالح المرضى.
وكشف أن الحملة بالتعاون مع صندوق مرضى السرطان الذي هو جزء من نشاط الحملة يتولى الصرف الثابت على كثير من مرضى السرطان الذين انقطع مصدر دخلهم بسبب المرض وان هذا الدعم حقق لهولاء الامان المعيشي بفضل الله مما ساهم في اقبالهم على العلاج والتركيز على حالتهم للوصول الى حالة الشفاء باذن الله والعودة للمارسة حياتهم الطبيعية
وأكد أن كل يد تمتد لمساعدة مريض هي يد انسان عرف اسمى معاني العطاء وحقق وصية الاسلام النبيلة في التعاون.