عبدالله الراكان
كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة المواصلات د. أحمد الحسيني في تصريح صحافي اليوم، بأن وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة، أصدر قرارا وزاريا بشأن إصدار لائحة شروط وضوابط شغل الوظائف الاشرافية بوزارة المواصلات.
وأشار الحسيني بأن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة القرارات الإصلاحية التي اتخذها الوزير الشعلة منذ تولية حقيبة الوزارة ايمانا منه بأن تطوير العمل وتصحيح المسار لا يأتي إلا من خلال وضع الشخص المناسب بالمكان المناسب، مشددا على ضرورة دعم الكفاءات وأصحاب الاختصاص وتأهيلهم إلى تبوء المناصب الإشرافية في خطوة ستعزز من دور الخبرات داخل الوزارة مستقبلا.
وأكد الحسيني بأن الوزير الشعلة دعا من خلال اللائحة على ضرورة نشر إعلان عن الوظائف الإشرافية الشاغرة في الوزارة قبل تسكينها بفترة زمنية كافية في الوسائل المتاحة التي تكفل وصول الإعلان للمعنين للاستفادة منه والتقديم للوظيفة الإشرافيه المناسبة وفقا لما يتوافق مع شروط شغلها.
وبين الحسيني بأن الشروط التي تضمنتها اللائحة لتنظيم شغل الوظائف الإشرافية جاءت كمعايير واضحة ستكون قاعدة أساسية تنطلق منها المفاضلة بين المتقدمين ومن أبرز تلك الشروط شغل الوظيفة المستهدفة وجاهزة للتسكين وأن على أن يكونوا المتقدمين لهذه الوظيفة من نفس الإدارة ومن ذات القسم وفي حال تعثر ذلك تطرح لموظفين القطاع ، كما نصت اللائحة على العديد من الشروط التي تتوافق مع اللوائح والنظم المعمول بها في ديوان الخدمة المدنية.
وبين الحسيني بأن الوزير الشعلة من خلال اللائحة أسند إلى لجنة شؤون الموظفين مهام تحديد الوظائف الإشرافيه المطلوب شغلها سواء أكانت إدارية أو فنية.
وأشار الحسيني بأن الوزير الشعلة شدد على ضرورة تنظيم تسكين الوظائف الإشرافيه من خلال وضع مقياس لوزن الدرجات وفقا لنظام المقارنه الثنائية لوضع الأوزان والتي طلب من خلالها احتساب درجات مدة الخبرة العلمية وفقا لبنود نموذج جدول تجميع الدرجات أثناء المقابلة الشخصية.
وأكد الحسيني في ختام التصريح بأن لائحة شروط وضوابط شغل الوظائف الاشرافية بوزارة المواصلات الذي أصدرها الوزير الشعله جاءت لتنظيم آلية عمل شغل الوظائف الإشرافية الشاغرة بما يتماشى مع اللوائح والنظم المعمول بها في ديوان الخدمة المدنية والذي يضمن تطبيقها تحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص للكفاءات من المختصين كل في مجاله لتولي الوظائف الإشرافية الشاغرة في وزارة المواصلات.