يقود كوستوتيس نافيكاس، وزير الزراعة في جمهورية ليتوانيا، وفد بلاده للمشاركة في فعاليات الدورة 28 من معرض جلفود 2023، التي تنطلق غدا الاثنين .
وقال في تصريح صحافي ان عشرات الشركات الليتوانية سوف تعرض في جلفود 2023 منتجاتها الرائدة في مجال الصناعات الغذائية بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة ما بين 20 -24 من فبراير الجاري،
ويضم الوفد الليتواني المرافق للوزير المشارك في هذه الفعالية الأكبر في العالم لتوريد الأغذية والمشروبات، كلا من الدكتور أنتاناس فينكوس، رئيس وحدة الشؤون الدولية والترويج للصادرات، لدى وزارة الزراعة في ليتوانيا؛ وديفيداس كليوتشينسكاس، نائب مدير الخدمات الحكومية للأغذية والطب البيطري في جمهورية ليتوانيا؛ وشروني سابليفيتشيني، الملحق الزراعي والتجاري لجمهورية ليتوانيا بدولة الامارات.
وذكر كوستوتيس نافيكاس أن زيارته تهدف إلى تمتين العلاقات الثنائية ما بين الامارات وليتوانيا من خلال تبادل المعارف والخبرات وأفضل الممارسات التي تساهم في تعزيز التقنيات المبتكرة، لاسيما في مجال تجارة المنتجات الزراعية والاستيراد والتصدير، فضلًا عن المبادرات الساعية إلى تعزيز التعاون ما بين الجامعات الزراعية والمراكز البحثية في كل من ليتوانيا والإمارات العربية المتحدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
واوضح أنه سوف يلتقي مع مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة ، وعبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ، ومحمد علي بن راشد لوتاه، المدير العام لغرف تجارة دبي، بالإضافة إلى مسؤولين في بلدية دبي، ومزرعة Bustanica Vertical Farm في دبي، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي.
وأضاف: “إنّ معرض “جلفود 2023 سيسلط الضوء على مدى تطور قطاع المأكولات والمشروبات في ليتوانيا وقصص النجاح التي تم تحقيقها في هذا القطاع، بالإضافة إلى المواقف المستقبلية ووضع الصناعات الغذائية الزراعية في العالم اليوم. كما سيكون هنالك برنامجًا افتتاحيًا للوفد الليتواني في مؤتمر Inspire”.
ومن جانب آخر، سيشارك لاوريناس مشكينيز من مجموعة AGUA في هذه الفعالية لمناقشة آثار الإنتاج الغذائي المستدام، واتباع المنهجيات المتجددة، والسلاسل الأقصر في مجال الصناعات الغذائية. وسيستعرض كذلك أهمية وضع ضوابط صارمة لعملية إصدار الشهادات الغذائية وتصنيفها. وسيتطرق للحديث عن الإنتاج الغذائي الواعي، وسلاسل الاستهلاك، وتوقعات الطلب، إلى جانب أهمية تثقيف المستهلكين وبناء الثقة والشفافية وهي من أهم العوامل التي تساهم في تنمية هذا القطاع.
وتعد هذه الدورة الأكبر من نوعها. وتم تأكيد مشاركة ما يزيد على 5 آلاف جهة عارضة، منها 1500 جهة تشارك للمرة الأولى في الفعالية.