قال قنصلنا في إسطنبول محمد الشرجي إن هناك تعليمات من وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله وبتوجيهات من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح بالعمل على تذليل جميع الصعاب التي تواجه المواطنين الكويتيين سواء في تركيا او في أي دولة أخرى.
وعبر الشرجي لدى حضوره وأعضاء السلك الديبلوماسي لدى القنصلية مأدبة غداء أقامها عبدالله زيد الصرعاوي في صالة الأفراح بمدينة أزميت التركية التابعة لمحافظة كوجالي، عن شكره وتقديره للصرعاوي على الدعوة الكريمة التي أقامها على شرفه والمواطنين الكويتيين المتواجدين في جميع محافظات تركيا وفرصة اللقاء الاخوي بين القنصلية والمواطنين.
وأكد الشرجي في كلمته امام المدعوين ان تركيا تنفرد عن الوجهات السياحية في الدول الأخرى لانها تعتبر الدولة الوحيدة التي فيها جالية كويتية شبه مقيمة خارج الكويت، موضحا ان عدد السائحين الكويتيين في العام الماضي وصل الى 480 ألف مواطن وهذا ما يجعل على عاتقنا تحمل جميع الصعاب لحل المشاكل التي قد يتعرض لها المواطن الكويتي.
وقال الشرجي ان القنصلية الكويتية لا تألو جهدا في الرد على استفسارات المواطنين وتقديم المساعدة لهم في الشؤون المتعلقة في إقامتهم وفي العلاج او في بيع وشراء العقار في تركيا، مؤكدا ان نجاح العمل يعتمد بشكل كبير على التعاون والتواصل وتبادل المشورة بين المصطافين الكويتيين وأعضاء السفارة.
من جانبه، قال أحد المستثمرين العقاريين في تركيا علاء بوغيث في كلمته ان الهدف من الدعوة هو اللقاء المباشر مع القنصل لتعزيز لغة الحوار والتواصل بين المواطنين الكويتيين المتواجدين في الأراضي التركية وبين القنصلية لمناقشة القضايا التي تخص المصطافين الكويتيين في تركيا. وأكد ان هذا التجمع لمعرفة كل الأمور والقوانين التركية التي تطبق على الجميع خصوصا الخليجيين مثل قوانين المرور والإقامة والاستثمار والسياحة، موضحا ان هناك اعدادا متزايدة من الخليجيين والكويتيين على تركيا لقربها من دول الخليج ولتنوع تضاريسها الجميلة ولتشابه الثقافة الدينية.
ودعا بوغيث جميع المواطنين الراغبين بشراء العقار في تركيا الى اتباع الخطوات الصحيحة والاطلاع على القوانين والنظم التي تتعلق بالبيع وشراء العقار او الاستثمار حتى لا يقع المواطن في أي مشكلة.
من جانب آخر، قال الإعلامي نادر المنصور في كلمة نيابة عن المواطنين الكويتيين في تركيا ان هذا اللقاء الأخوي بين القنصل محمد الشرجي واخوانه المواطنين هو لطرح بعض المشاكل مثل نقل السيارات من الكويت الى تركيا والإقامات والعقارات التي يعاني منها المواطن لنقلها الى المسؤولين في تركيا لتبسيط الإجراءات،
مؤكـــدا ان المواطنيـن المترددين على تركيـــا اصبحوا جزءا من المجتمع التركي واندمجوا في العادات والتقاليد التركية مع المحافظة على تطبيق القوانين التركية المطبقة على الجميع.
وأعرب المنصور عن امله ان يكون هذا اللقاء مستمرا كل ثلاثة أشهر للاطلاع على جميع المستجدات وإتاحة الفرصة للمواطنين الآخرين القاطنين في مدن أخرى من تركيا للقاء مع القنصل والمسؤولين في القنصلية.
وفي نهاية الحفل، قدم المصور الفوتوغرافي حامد العميري صورة تذكارية لمدينة الكويت للقنصل محمد الشرجي. وحضر المأدبة أعضاء من دائرة الهجرة والإقامة في تركيا ورجل الاعمال التركي أحمد اكشي وعدد كبير من رواد منطقة يواجيك والمناطق الأخرى.