- الفاضل: نتوقع مشاركة نحو 2000 طالب وطالبة في الحملات التي تستمر لعدة أشهر
أكدت الهيئة العامة للشباب أن المبادرة التطوعية الوطنية لحماية البيئة البحرية التي تنطلق اليوم الثلاثاء بالتعاون مع فريق الغوص الكويتي تهدف إلى حماية السواحل الكويتية ورفع الضرر عنها وتعزيز قيمة التطوع لدى الشباب الكويتي، لاسيما طلبة المدارس وكليات التعليم العالي.
وقال مدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة وليد الأنصاري في كلمة له بالمؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في أكاديمية العمل التطوعي بمركز شباب الشامية إن المبادرة التي ستركز على تنظيف سواحل البلاد تشهد إقبالا كبيرا من مدارس وزارة التربية للمشاركة بالحملة.
وأضاف الأنصاري ان هناك نية لإشراك الجاليات العربية والأجنبية بالحملة بناء على رغبتهم، مؤكدا أن الهيئة لن تألو جهدا في دعم كل المبادرات المميزة التي تهدف إلى خدمة المجتمع ومن أهمها الحفاظ على بيئة البلاد.
من جانبه، قال رئيس فريق الغوص الكويتي وليد الفاضل في كلمة مماثلة إن المبادرة تتضمن إقامة حملات تنظيف متخصصة بالتعاون مع الجهات المختصة والمتطوعين لرفع أي مخلفات على سواحل البلاد، مضيفا أن المبادرة لها أهداف توعوية بأهمية البيئة الساحلية للبلاد وضرورة المحافظة عليها.
وتوقع الفاضل أن تشهد الحملات التي تستمر لعدة أشهر مشاركة نحو 2000 طالب وطالبة وستركز على رفع المخلفات من السواحل مثل القطع البلاستيكية وشباك الصيد والأخشاب والأحبال المهملة ومخلفات الأمطار وغيرها، معتبرا ان الحملة فرصة لإبراز دور الشباب الكويتي في العمل التطوعي.
وأوضح أن الحملات ستشمل تنظيف أهم سواحل البلاد ومنها الشويخ والدوحة وعشيرج والصليبخات والبدع البحري والفحيحيل والزور والخيران والفنطاس والجديليات وساحلي المستشفيات وسوق شرق وتأهيل ساحل محمية الجهراء، منوها بجهود الهيئة والشركات الوطنية الداعمة للمبادرة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في شركة «زين» وليد الخشتي في كلمة مماثلة إن مساهمتهم في هذه المبادرة التطوعية الوطنية لحماية البيئة البحرية تأتي للأثر الإيجابي الذي تحدثه في المجتمع، لاسيما لدى الأطفال والشباب إذ تغرس فيهم المفاهيم المستدامة بالتطوع لخدمة الوطن وأبنائه.
وأشار الخشتي إلى تعاون القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والفرق التطوعية لإنجاح هذه المبادرة ما يعد نموذجا مميزا لتحقيق الهدف الأهم وهو خدمة الكويت وبيئتها البرية والبحرية.