- الأولوية في التصويت لكبار السن وذوي الاحتياجات والأكفاء
- اختيار المرشح الأمثل يعكس وعي الشعب بما يجري في المنطقة
- «المساحة» و«الإنجاز» و«سهولة الوصول» وراء اختيارنا مقر اللجنة الفرعية
- «الوطنية للانتخابات» استحدثت بطاقات تصويت بطريقة «برايل» للتيسير على المكفوفين
- نشكر «للسلطات الكويتية» على ما قدمته من تعاون.. ومتطوعين من «الهلال الأحمر»
دعاء خطاب
doua_khattab
أكد سفير جمهورية مصر العربية لدى الكويت أسامة شلتوت أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لانطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية في البلاد غدا الجمعة والتي تستمر لمدة 3 أيام، في «أرض المعارض» في منطقة مشرف (صالة 4 ب) من الساعة 9 صباحا حتى 9 مساء.
وأشار السفير المصري خلال حواره مع «الأنباء» التي تواجدت بمقر اللجنة الانتخابية لرصد الجهود والتحضيرات في الساعات الأخيرة قبل بدء عملية التصويت، «الى أن اختيار هذا المقر في أرض المعارض جاء لعدة أسباب أهمها راحة الناخبين، وسهولة الوصول إلى «اللجان» سواء بالمواصلات العامة أو بالسيارات الخاصة».
وشدد شلتوت على ضرورة المشاركة بقوة لاختيار المرشح الأمثل لقيادة الدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة بما تشهدها من تحديات، كما تحدث عن الإجراءات المتبعة لضمان نزاهة العملية الانتخابية والتسهيلات المقدمة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تقدم بالشكر للسلطات الكويتية على ما تقدمه من تعاون وتنسيق، وإلى تفاصيل الحوار في السطور التالية.
ما الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان عملية انتخابية عادلة وشفافة؟
٭ تم اتباع كافة التعليمات الواردة من الهيئة الوطنية للانتخابات مثل توفير صناديق شفافة، وساتر للناخب للحفاظ على سرية التصويت، وغيرها من الضمانات التي تضمن نزاهة العملية الانتخابية وعكسها لإرادة الناخبين.
عادة ما تحصد الجالية المصرية في الكويت المركز الأول في المشاركة على مستوى الدول العربية، ما الجهود المبذولة لتحقيق مشاركة أكبر في انتخابات 2024؟
٭ منذ اليوم الأول للإعلان عن انطلاق الانتخابات الرئاسية حرصت على تشجيع السادة المواطنين المصريين المقيمين في الكويت على ممارسة حقهم الدستوري من خلال انتخاب المرشح الذي يرونه مناسبا، وذلك خلال تواصلي المباشر مع أبناء الجالية أو من خلال صفحات السفارة على منصات التواصل الاجتماعي، وكذا من خلال التصريحات والبيانات الإعلامية. وأنتهز هذه الفرصة لحث المواطنين المصريين على المشاركة بقوة في العملية الانتخابية خاصة في ظل الظروف الدقيقة المحيطة بمنطقتنا.
تسهيلات وتنسيق
هل الطاقة الاستيعابية للمقر الانتخابي تسع الأعداد المتوقع مشاركتها في الانتخابات؟
٭ حرصت منذ البداية على دراسة عدة بدائل بشأن المقر الأمثل لاستضافة اللجنة الفرعية بالكويت، وكان المعيار الأول لتلك الدراسة هو العمل على راحة الناخبين، ولقد انتهت الدراسة إلى اختيار قاعة 4- ب بأرض المعارض لعدة اعتبارات أبرزها وجود مساحة كافية لاستيعاب الناخبين مما يساعد في تيسير عملية الانتخاب وعدم طول مدة انتظار الناخب. كما أن الوصول إلى أرض المعارض سواء بالمواصلات العامة أو بالسيارات الخاصة يسير على أبناء الجالية المصرية.
كيف سيتم تسهيل عملية التصويت للناخبين، وما الإجراءات المتبعة مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة؟
٭ سيتم منح الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن داخل اللجنة دون انتظار للدور، كما تم توفير متطوعين من الهلال الأحمر لتقديم المساعدة لكبار السن وذوي الهمم.
أشير كذلك إلى توفير الهيئة الوطنية للانتخابات لوسيلة خاصة تمكن الإخوة الأكفاء من الانتخاب عبر طريقة برايل.
جهود رجال الداخلية
وماذا عن التنسيق مع وزارة الداخلية الكويتية؟
٭ أود الإشارة هنا إلى عمق علاقات الأخوة ما بين مصر والكويت، والعلاقات المتميزة التي تجمع القيادات السياسية بالبلدين الشقيقين، وهي الأمور التي يسرت عملية التنسيق بشكل كبير مع وزارتي الخارجية والداخلية. وأغتنم هذه الفرصة لتقديم عميق الشكر للسلطات الكويتية على ما قدمته وتقدمه من تعاون وتنسيق في هذا الشأن.
تم التعاقد مع عدد من شركات الاتصالات بالكويت للإعداد للعملية الانتخابية.. لماذا؟
٭ تعتمد جمهورية مصر العربية على التكنولوجيا في العملية الانتخابية ضمانا لنزاهتها وتيسيرا على المواطن مما يتطلب التعاقد مع بعض شركات الاتصالات لتوفير الخدمات المرتبطة بإجراء العملية الانتخابية.
ما الرسالة التي ترغبون في توجيهها للمصريين المقيمين في الكويت قبيل هذه الانتخابات؟
٭ تمر المنطقة العربية بظروف بالغة الدقة، خاصة خلال الشهرين الماضيين مما يتطلب تكاتفا بيننا سواء كدول أو كشعوب، وتعد الانتخابات الرئاسية فرصة لإظهار وعي الشعب المصري بما يجري بالمنطقة من خلال مشاركة واسعة النطاق في الانتخابات المصرية لاختيار المرشح الأمثل لقيادة الدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة بما تشهدها من تحديات.