أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون «محاولات استدراج لبنان مجددا إلى دوامة العنف»، على أثر التطورات في الجنوب وإعلان إسرائيل اعتراض ثلاثة صواريخ زعمت أنها أُطلقت من لبنان.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية بأن عون دعا «لتلافي أي تداعيات وضبط أي خرق أو تسيّب يمكن أن يهدد الوطن في هذه الظروف الدقيقة».
وأضاف البيان أن عون طلب من قائد الجيش العماد رودولف هيكل «اتخاذ الإجراءات الميدانية الضرورية للمحافظة على سلامة المواطنين، والتحقيق لمعرفة ملابسات ما حدث».
بدوره، حذّر رئيس الحكومة نواف سلام من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية. وشدد في بيان على «ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم».
وأجرى اتصالاً بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالباً الأمم المتحدة بـ«مضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال من خرق للقرار الدولي 1701، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في نوفمبر الماضي، ويلتزم به لبنان».