أعلنت وزارة الداخلية أنها والقيادات العامة للشرطة بالدولة ستطلق، مبادرة وطنية تحت عنوان «يوم بلا حوادث»، ضمن حملاتها التثقيفية للعام الجاري، حيت تم اختيار يوم 28 أغسطس الجاري يوماً تتعزز فيه التوعية المرورية للخروج بيوم وطني خالٍ من الحوادث بمشاركة وتعاون المجتمع المحلي من مؤسسات وأفراد، ليكون لبنة تثقيفية أساسية للتذكير بأهمية السلامة المرورية مع انطلاق العام الدراسي، وليكون افتتاح فعاليات الحملة المرورية الخاصة بالمدارس «أبناؤنا أمانة».
وقال رئيس المجلس المروري الاتحادي في وزارة الداخلية العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، إن «يوم بلا حوادث» هو مبادرة مرورية ضمن خطط التوعية التي تنفذها وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة في الدولة ممثلة بإدارات ومديريات المرور، وبإشراف الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، وتهدف ليكون هذا اليوم مناسبة للتذكير باشتراطات وتعليمات وقوانين السير التي وجدت من أجل سلامة وحماية الطرق ومستخدميها.
وأضاف: «نستهدف المجتمع المحلي بكل مؤسساته وأفراده للتعاون في هذا اليوم الوطني المروري لتعزيز الالتزام بمبادئ السلامة والوقاية، وعمل توعية شاملة في الجامعات والمؤسسات والجهات وحتى الشركات من القطاع الخاص، وهو فرصة أيضاً لتفقد سلامة المركبات والإطارات خصوصاً الحافلات المدرسية، وتذكير للجميع بأهمية الالتزام بقواعد السير والمرور من أجل المحافظة على سلامة وأمن المجتمع».
وأكد الحارثي أن «جهودنا، ستستمر بشكل متواصل خصوصاً في مجال التوعية وفق الخطط التي أعدت لعام (2023)، وقد وقع اختيار يوم 28 أغسطس ليتزامن مع موعد انطلاق العام المدرسي ليكون مناسبة وقائية تعمل فيها كل مؤسسات المجتمع من القطاعين العام والخاص نحو طرق بلا حوادث وبدون أخطار، وتعد بداية حملة (أبناؤنا أمانة) التي تأتي ضمن مبادرات قطاع المرور بهدف تكاتف جميع شرائح المجتمع؛ لتوعية طلبة المدارس من مختلف المراحل الدراسية، لاسيما الأطفال منهم بالحوادث المرورية، وأهمية الالتزام بقواعد السير والمرور والحفاظ على سلامة الطلبة من مخاطر الطريق، كون التوعية المرورية من أهم شروط السلامة التي يجب تعليمها لطلاب المدارس».