قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إن الحكومة التركية ستتخذ إجراء ضد مرتكبي جرائم السلب وغيرها في المنطقة المتضررة من الزلزال المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي.
وأضاف أردوغان خلال زيارة للمناطق المتضررة: «أعلنا حالة الطوارئ، وهذا يعني أنه يتعين من الآن فصاعداً على المتورطين في النهب أو الخطف أن يعلموا أن قبضة الدولة القوية تتربص بهم».
وكان أرودغان قد ذكر، أول من أمس، أن هناك عمليات سلب في بعض المناطق.
واتجهت الأنظار إلى الوضع الأمني في منطقة الزلزال بعد تعليق الجيش النمساوي مشاركته في عمليات الإنقاذ هناك بسبب ما وصفه المتحدث باسمه بأنه: «وضع أمني صعب على نحو متزايد».
وقال أرودغان أيضاً إن مئات الآلاف من المباني في أنحاء جنوب تركيا لم تعد صالحة للسكن، وإن الدولة ستبدأ عملية إعادة الإعمار قريباً.
وأضاف: «نعتزم إعادة بناء مئات الآلاف من المباني. سنبدأ اتخاذ خطوات ملموسة في غضون أسابيع قليلة».