- مرسوم إنشاء جامعة عبدالله السالم يُلزم جامعة الكويت تسليم كل المواقع دون موقع الشدادية إلى عهدة وملكية الجامعة الجديدة
أكد الأمين العام لمجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم د.عادل الحسينان، أن الجامعة تأتي لإكمال الرسالة التي تقوم بها جامعة الكويت وسد الاحتياجات الآنية والمستقبلية من خلال التخصصات التي تقدمها.
وأعرب د.الحسينان في لقاء مع «كونا» عن فائق الشكر والامتنان للثقة التي حظي بها أعضاء المجلس التأسيسي من القيادة السياسية ممثلة بصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، مثمنا دعم القيادة السياسية لإنشاء جامعة حكومية ثانية ضمن سلسلة الجامعات الحكومية لتسهم في رفعة شأن العلم وتغطية احتياجات سوق العمل، إلى جانب تمثيل الكويت في المحافل الأكاديمية والعلمية.
وقال إن جامعة عبدالله السالم طرحت إعلانا للوظائف الإشرافية على مستوى مدير إدارة، وأغلق باب التقديم لها منتصف شهر مارس الماضي تبتعها مقابلات من اللجنة المختصة للوظائف الإدارية وشؤون الموظفين، وهي لجنة منبثقة من المجلس التأسيسي معنية بمقابلة المتقدمين من الكويتيين فقط.
وذكر أن عدد المقابلات وصل إلى 391 مقابلة لشغل وظائف إدارية في إدارة القبول والتسجيل وإدارة المرافق والإنشاءات والصيانة للتخصصات الهندسية وإدارة شؤون هيئة التدريس والشؤون المالية إلى جانب إدارة الخدمات العامة والموارد البشرية وإدارة تكنولوجيا المعلومات وكذلك إدارة الأمن والسلامة والتفتيش والرقابة.
وأوضح أنهم بصدد الإعداد لإجراء ثلاث مقابلات إشرافية أخرى هي: مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال ومدير إدارة العلاقات الثقافية والبعثات ومدير إدارة المشتريات والمخازن، على أن يتم فتح الباب قريبا لشغل مدير إدارة الشؤون القانونية وإدارات أخرى.
وأفاد د.الحسينان بأن سياسة المجلس التأسيسي في التعيينات بالنسبة للوظائف الإدارية والفنية تقوم على تعيين الإدارات العليا على مستوى مدير إدارة ثم الإعلان عن الوظائف التابعة لهذه الإدارة في مرحلة لاحقة بحيث ستأتي متتابعة وفي وقت قريب.
وكشف عن أن المتقدمين على درجة عالية من الوعي والقدرة على تنفيذ المهام الموكلة إليهم وما تتطلبه الجامعة من برامج أكاديمية وأنشطة بحثية وإسهامات مجتمعية وخدمات استراتيجية وبرامج تنموية.
وعلى صعيد الوظائف الأكاديمية، أفاد بأن عدد المتقدمين بلغ 389 أكاديميا جميعهم من حملة الدكتوراه من مختلف الجنسيات العربية والعالمية، وتبلغ نسبة الكويتيين منهم نحو 50%.
وأشار إلى أن التخصصات الأكاديمية هي تخصصات غير تقليدية تهتم بالتكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تمثل البنية الأساسية لكل الأنشطة والبرامج التي تقدمها الجامعة.
وبين د.الحسينان أن الجامعة تضم ثلاث كليات في درجة البكالوريوس، وهي: كلية الهندسة والطاقة وتتفرع إلى ثلاثة تخصصات وهي (هندسة الأجهزة الطبية الحيوية وهندسة أنظمة الطاقة وهندسة الروبوتات والميكاترونكس)، وكلية الحوسبة والنظم وتضم أربعة تخصصات (هندسة أنظمة الكمبيوتر وهندسة البرمجيات وهندسة الأمن السبيراني وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي)، وأخيرا كلية إدارة وريادة الأعمال وتضم (إدارة ريادة الأعمال والابتكار والتسويق الرقمي وسلسلة التوريد والعمليات اللوجستية).
ونوه بالتعاون المثمر والتنسيق بين جامعة عبدالله السالم وجامعة الكويت، مشيدا بالدعم غير المحدود لجامعة الكويت لتمكين جامعة عبدالله السالم للوصول إلى مرحلة التشغيل والاستحواذ على المواقع الجامعية وما تحويه من مبان ومرافق وأجهزة، إلى جانب نقل عقود الصيانة والخدمات.
وأوضح أن تحويل الملكية والالتزامات من جامعة الكويت إلى جامعة عبدالله السالم قائم على فريق يضم أعضاء من كلتا الجامعتين إلى جانب موظفين مختصين من وزارة المالية للقيام بالإجراءات اللازمة.
وأشاد د.الحسينان بالكوادر المؤهلة في جامعة الكويت بمختلف الإدارات المختصة وقدرتها على إدارة المواقع إلى حين تكوين الجهاز الفني والإداري الخاص بجامعة عبدالله السالم وتسلم زمام إدارة المواقع.
وعلى صعيد تسليم المباني، أكد د.الحسينان أن مرسوم إنشاء جامعة عبدالله السالم يُلزم جامعة الكويت تسليم كل المواقع دون موقع الشدادية إلى عهدة وملكية الجامعة الجديدة، مشيرا إلى أن الكليات الطبية لجامعة الكويت في موقع الجابرية ستكون تحت عهدة جامعة الكويت إلى حين الانتقال إلى الحرم الطبي في مدينة صباح السالم الجامعية.