انتخب سيمون هاريس زعيما لحزب فاين غايل الذي يمثل يمين الوسط في إيرلندا الأحد، ما يمهد الطريق أمامه ليصبح أصغر رئيس وزراء لبلاده عن عمر 37 عاما.
وقال هاريس بعد إعلان النتيجة خلال تجمع حاشد في أثلون بغرب دبلن، إن انتخابه “أسمى تشريف نلته في حياتي”.
وكان المرشح الوحيد لقيادة الحزب خلفا لليو فارادكار الذي استقال الأربعاء على نحو مفاجئ للجميع من رئاسة حزب فاين غايل ورئاسة الوزراء.
ويشكل فاين غايل وشركاؤه في الائتلاف الحكومي (فيانا فيل وحزب الخضر) الغالبية في البرلمان الإيرلندي، وبالتالي ينتظر أن يعين سيمون هاريس رئيسا للوزراء في 9 أبريل عندما يستأنف البرلمان عمله.
في عمر 37 عاما، سيكون هاريس أصغر “تيشوك” (رئيس أو زعيم باللغة الغاليّة) في تاريخ إيرلندا، بعد فارادكار الذي كان يبلغ 38 عاما عندما أصبح رئيسا للوزراء للمرة الأولى عام 2017.
كان سيمون هاريس وزيرا للتعليم العالي في حكومة ليو فارادكار.
وأعلن الأخير استقالته الأربعاء، قائلا إنه “لم يعد الشخص الأفضل لهذا المنصب”. وأشار ليو فارادكار (45 عاما) إلى “أسباب سياسية وشخصية” للاستقالة، قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأوروبية وقبل عام من الموعد المقرر للانتخابات التشريعية.
في أول خطاب بعد انتخابه رئيسا للحزب، قال سيمون هاريس إن “الوقت قد حان لكي يجدد فاين غايل التزامه تجاه الشعب”، مضيفا “هناك الكثير مما يتعين القيام به في الأشهر المقبلة”.
ووعد بدعم الشركات “وخصوصا الشركات الصغيرة”، كما أكد أنه “مؤيد لأوروبا بكل فخر”.