دعت الجمعية الكويتية للإبل وموروثها الشعبي وزارة المالية الى ضرورة النظر في الميزانية السنوية المخصصة لدعم الأعلاف بمختلف أنواعها، في ظل حرص القيادة السياسية وحكومة البلاد على توفير الأمن الغذائي، والعمل الحثيث في هذا الملف.
وقالت الجمعية ان الدعم المخصص الحالي الذي يقدر بعشرين مليون دينار لا يعد كافيا لدعم الأعلاف ومواجهة ارتفاع الأسعار عالميا، خاصة في الظروف الحالية نتيجة الحروب الجارية بين أكبر دولتين مصدرتين للحبوب، ولكي نحافظ على الإنتاج وثباته، يجب أن ندعم المربي خاصة أن تغذية الحيوان تمثل نحو 65% من التكاليف التشغيلية لأي مشروع إنتاج حيواني.
وبينت الجمعية أن دعم الأعلاف يعد القاعدة الأساسية التي يبني عليها المربي والمزارع لرفد الاقتصاد الكويتي من خلال الثروتين النباتية والحيوانية ودعم الإنتاج المحلي في ظل ما نشهد اليوم من ارتفاع جنوني بالأسعار للمنتجات الحيوانية وخصوصا المستوردة لسدة النقص الذي تعاني منه الأسواق المحلية.
وذكرت الجمعية الكويتية للإبل ومورثها الشعبي أن توافر المنتجات الحيوانية وجودتها كاللحوم والألبان والأجبان وغيرها، يرتبطان بما يتوافر للحيوان من علف ذي قيمة غذائية عالية، وهذا لن يتحقق الا بزيادة الدعم الذي سيسهم بتجاوز العجز لدى المربين وكذلك الأسواق المحلية التي تلجأ الى الاستيراد المهدد بالإيقاف في ظل الأوضاع الاقليمية والدولية الملتهبة ما يسبب أزمة محلية كبيرة.
وأشارت الجمعية الى أن الحكومة وتحديدا وزارة المالية ملزمة بدعم الاعلاف بمختلف أنواعها وملزمة ايضا بدعم قطاع الثروة الحيوانية وذلك لمواجهة الازمات وتحقيق الأمن الغذائي وتشجيع المربين العاجزين عن زيادة الإنتاج من مشتقات البروتين الحيواني: اللحوم الحمراء، لحوم الدواجن، الحليب الطازج، بيض المائدة، وغيرها.