- الكويت تعتبر من أعلى 10 دول في العالم في معدل إجراء عمليات السمنة بالنسبة للمواطنين
عبدالكريم العبدالله
كشف رئيس رابطة جراحة “السمنة” الكويتية د.محمد الجارالله، عن نسبة الإصابة بمرض السكري نتيجة “السمنة” والتي تصل الى 80% ، مؤكدا على انها نسبة خطيرة في ظل انتشار “السمنة” في دولة الكويت بنسبة 70% نتيجة نمط الحياة الحديثة والنظام الغذائي في الوقت الراهن، منها منها 40٪ زيادة وزن و30٪ سمنة بمختلف الدرجات.
وشدد د.الجارالله في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي للسكر، على أهمية جراحات السمنة وأثرها في علاج مرضى السكر، الذي أصبح أمراً يهدد كل إنسان، خاصة داخل الوطن العربي والخليج بشكل عام ودولة الكويت بشكل خاص ، نتيجة ارتفاع المؤشرات الملحوظ في زيادة الوزن.
ونوه الى أن الحاجة أصبحت ملحة لمعالجة «السمنة» من جذورها لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري، وما يترتب عليه من مضاعفات.
وأوضح أن تغيير نمط الحياة بشكل جذري من أفضل الطرق للوصول الى الهدف المنشود عبر المدى الطويل من خلال تغيير ثقافة الغذاء بشكل عام وممارسة الرياضة، أو التفكير في حلول بديلة للأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة مثل إجراء جراحات «السمنة» بعد استنزاف خيارات تعديل النمط الغذائي والرياضة.
واشار الى أن عدد عمليات السمنة التي يجريها مواطنو دول مجلس التعاون سنويا يصل الى 100 ألف عملية وهي نسبة مرتفعة مقارنة بعدد السكان، واصفا السمنة بأنها وباء يهدد دول الخليج نظرا لتغير أنماظ الحياة الاجتماعية والتغذوية وقلة الحركة ما يتطلب من الجهات الصحية وضع الخطط والاستراتيجيات لمجابهة الوباء وتعزيز أنماط الحياة الصحية للحد من الأمراض المرتبطة بالسمنة.
وافاد بأن الحلول الجراحية هي ليست الوسيلة الأولى ولكنها الأمثل لعلاج بعض حالات السمنة المفرطة، لافتا إلى أن الكويت تعتبر من أعلى 10 دول في العالم في معدل إجراء عمليات السمنة بالنسبة للمواطنين، حيث تتجاوز 5000 عملية سنويا، وذلك نتيجة انتشار السمنة، وتوفير الإمكانيات التقنية والجراحية الحديثة، علما أن الكويت رائدة في هذا المجال.