عبدالكريم العبدالله
ناشد رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، وزير الصحة السابق، د.محمد الجارالله، منظمة الصحة العالمية وجميع مؤسسات وفرق الإنقاذ والإسعاف الطبية والهلال والصليب الأحمر الدوليين في جميع أنحاء العالم سرعة توجيه المساعدات الطبية والإنسانية وجميع أشكال العون والإمداد إلى الدول المنكوبة إثر الزلزال والكارثة المروعة التي خلفت وراءها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، ودمارا كبيرا في البنية التحتية الرئيسية في كل من تركيا وسوريا ولبنان.
وقدم الجارالله تعازيه الحارة، باسمه وباسم مجلس أمناء المنظمة، لعائلات وأقارب الضحايا، وحكومات وشعوب الدول المنكوبة، معربا عن تضامنه مع ضحايا هذه الكارثة المؤلمة، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، والنجدة السريعة للعالقين تحت أنقاض البنايات المتضررة من شدة قوة وعنف الزلزال، منوها الى انه يدرك صعوبة الأحوال ونقص الجهد البشري والإمكانات المادية لمعالجة هذه الأزمة الطارئة، خاصة في ظل الثلوج وانقطاع الكهرباء والمياه وعدم توافر المواد الغذائية، فواجب النصرة قائم، والعمل الدؤوب مطلوب لإنقاذ
الأرواح.
وطالب د.الجار الله بسرعة بذل كل المساعي الإنسانية لمنع هذه الخسائر البشرية الهائلة المتوقعة في الأرواح، والتي تسبب العيش في العراء والنقص الحاد في الدواء والغذاء، وتدني إمكانات الإيواء الإنسانية في هذه الظروف القاسية، وفي الثلوج والطقس الشديد البرودة.
ودعا كل الجهات الرسمية والأهلية والهيئات والمؤسسات والمنظمات المعنية بالإنقاذ والمساعدات الإنسانية والكوارث والأزمات إلى ضرورة الإسراع بتقديم كل أشكال الإغاثة وأنواع المساعدات الإنسانية والطبية لإنقاذ سكان المناطق المتضررة، والعمل على توفير كل ما يلزم لقاطنيها من معونات إنسانية وطبية ومالية.
واشاد بجميع الدول والمؤسسات والأفراد والفرق الطبية من كل دول العالم الذين بادروا بمد يد العون وتقديم المساعدات لتخفيف المعاناة عن المصابين، خاصة من دولة الكويت، حكومة وشعبا، متمنيا استمرار هذه المساعدات لتخفيف آثار الزلزال المدمرة.