افتتح سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، فعاليات النسخة الثانية من «فرصة تِك FORSA TEK»، منصة الابتكار والحدث السنوي الذي تنظمه مجموعة الإمارات، وذلك بحضور وزير الدولة لشؤون الشباب، سلطان النيادي.
وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «يضفي وجود التكنولوجيا والابتكار تأثيراً تحويلياً على صناعتنا وحياتنا كل يوم، ومن هذا المنطلق جاءت أهمية منصة (فرصة تِك)، التي تتماشى أهدافها مع رؤية مجموعة الإمارات والدور الذي نضطلع به في الصناعة، وشكلت النسخة الأولى من الحدث، العام الماضي فرصة رائعة للتعليم والتواصل لموظفي المجموعة والمعنيين».
وأضاف سموّه: «ينصب تركيز (فرصة تِك) على عرض الابتكارات على أرض الواقع وتطبيقاتها، حيث تحتاج صناعتنا إلى تعزيز أواصر التعاون والشراكة مع الجهات المعنية الرئيسة، من الهيئات الحكومية وشركاء التكنولوجيا إلى الشركات الناشئة وعمالقة الصناعة من مختلف المجالات. وتجمع المنصة التقنيات والأفكار والمفاهيم المختلفة معاً لتقديم حلول جديدة ومبادرات فريدة».
ويقام حدث «فرصة تِك» في المقر الرئيس لمجموعة الإمارات، ويجمع بين حاضنتي «انطلاق Intelak» و«أفييشن إكس لاب Aviation X Lab»، إضافة إلى التعاون مع شركاء رئيسين في مجال التكنولوجيا والصناعة والشركات الناشئة، لعرض مستقبل الطيران من خلال ريادة الأعمال، والابتكار من خلال خلق فرص جديدة، وتعزيز التعاون وتشجيع ودعم الحاضنات ودفع الأفكار المحفزة على الابتكار. وألقى سلطان النيادي، الكلمة الرئيسة الأولى التي تمحورت حول أهمية الشباب في الابتكار. وأعقب ذلك حلقات نقاشية حول عالم المشاريع المؤسسية، والروبوتات البشرية والطيران، وتصادم الذكاء الاصطناعي مع التقنيات الأخرى، ودور دبي في تشكيل المستقبل.
وعلى هامش الحدث، أعلنت مجموعة الإمارات عن اتفاقية مع «أونكس» من «جيه بي مورغان»، وحدة أعمال (البلوك تشين) في الشركة والمنظمة الأولى التي تندرج ضمن مركز تطوير (البلوك تشين). وسيركز التعاون على البحث والتطوير والتعليم وتطبيق تقنيات (البلوك تشين). وسيوفر هذا التعاون للمجموعة حلولاً تمويلية متطورة مصممة خصيصاً لصناعة الطيران.
وينطوي مركز تطوير (البلوك تشين) التابع للمجموعة على أربع ركائز أساسية، هي: التعاون والدعم، البحث والتطوير، التعليم والتدريب، والابتكار.