في كلمة سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حرم وزير الخارجية الشيخة ريما الصباح أكدت على أن هذه المناسبة بمنزلة وقفة تضامن مع أكثر من 100 مليون شخص حول العالم أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد خاصة وأن العالم يعيش في لحظة نزوح غير مسبوق مؤكدة على أن العمل الدولي المشترك لدعم اللاجئين أمر حتمي وحيوي.
وأضافت أن هذا اليوم ليس فقط للاحتفال باليوم العالمي للاجئين بل هو تكريم لشجاعتهم الهائلة في مواجهة صراعات لا يمكن تصورها وأن أزمة اللاجئين هي أحد أهم التحديات في عصرنا وتتطلب منا جميعا اتخاذ إجراءات جادة ومحورية.
وقالت الشيخة ريما الصباح «بينما نجتمع هنا اليوم في الكويت (مركز العمل الإنساني) ودولة يعتبر كرمها نموذجا حقيقيا للعمل الإنساني النبيل فإنني أدعو لدعم وكالات الأمم المتحدة المتخصصة وعلى رأسها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومساندة جهودها في تأمين وتحسين الحياة لأكثر سكان العالم ضعفا والمهجرين من أراضيهم وأوطانهم والأبرياء العزل الذين يعيشون أحلك الظروف دون مأوى ولا مسكن ومع قوة العمل الجماعي يمكننا إحداث فرق».