كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أن مشروعها النوعي «التطبيب عن بُعد» الذي أدخلته إلى خدماتها الإسعافية أخيراً، نجح في رفع معدلات إنقاذ حياة مرضى توقف القلب المفاجئ بنسبة 33%، كما ارتفعت نسبة زيادة الإشراف على الحالات الحرجة بنسبة 212%.
وقالت المدير الطبي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، الدكتورة مريم طارش المنصوري، إن المؤسسة تهدف من خلال الخدمة إلى ربط الطبيب في غرفة العمليات والطبيب في الميدان، وتقديم الخدمات العلاجية للحالات البليغة والمتوسطة والبسيطة، من خلال التعاون بين الطبيبين.
وذكرت المنصوري أن مشروع التطبيب عن بُعد «TELE-EMS» يعد أحد مشروعات المؤسسة التطويرية المستحدثة وتعتمد على وجود طبيب طوارئ في غرفة العمليات على مدار اليوم، ليوجه الطاقم الطبي لتقديم الرعاية المتقدمة مع الحالات في الميدان عن طريق التواصل المباشر مع الطاقم الإسعافي في موقع البلاغ.