أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عن تطوير المنصة الإلكترونية لبرنامج «نافس» لتمكين الشركات من عرض فرص التدريب والتوظيف والوصول بسهولة أكثر إلى المهارات الإماراتية، وتحقيق مستهدفات التوطين في الوظائف المهارية لدى منشآت القطاع الخاص التي يعمل لديها 50 موظفاً فأكثر، لاسيما في ظل متابعة مدى التزام المنشآت بتحقيق مستهدفات التوطين نصف السنوية، البالغة 1%.
وأشار المجلس إلى أن التصميم الجديد للمنصة يوفّر للمستخدمين مظهراً وشعوراً أكثر سهولة في الاستخدام، بالإضافة إلى تجربة مستخدم محسّنة، كما يمنح الباحثين عن عمل القدرة على عرض المستوى العلمي والمهارات والخبرات بطريقة أكثر تفصيلاً، الأمر الذي سيساعدهم في العثور على وظائف أكثر ملاءمة، لافتاً إلى أن الباحثين عن عمل سيتمكنون من اكتساب رؤية سريعة حول أهم جوانب استحقاقاتهم من المزايا التي تنطبق عليهم والمؤهلين لها والوظائف التي تم التقديم عليها وحالتها.
ووفقاً للمجلس فإن لوحة معلومات شركاء «نافس» ستوفر نظرة شاملة على الجوانب ذات الصلة، مثل المزايا والبرامج المهنية المعروضة، وكذلك تمكين منشآت القطاع الخاص المسجلة في المنصة من الوصول إلى الباحثين عن عمل بسهولة وإيجاد أصحاب المواهب والمهارات واختيارهم للوظائف المطروحة. وستمنح هذه الميزة الشركاء المرونة للتواصل مع الباحثين عن عمل وإكمال عملية التوظيف من خلال المنصّة، حيث ستقدم المنصة آلية كاملة لتقديم المقابلات من خلالها، بداية من اختيار المرشح للوظيفة وانتهاء بالاتفاق النهائي على عرض العمل بين الطرفين وما بينهما من إجراءات خاصة بهذه الرحلة مع توثيق كل المراحل من خلال المنصة.
كما ستمكّن الشركاء من العثور على باحثين عن عمل أكثر ملاءمة لوظائفهم المعروضة على المنصة، وستمنح القدرة على مطابقة الباحثين عن عمل بالوظائف ذات الصلة وفقاً لمهاراتهم وخبراتهم ومواقعهم، وترشيحهم للفرص الوظيفية المطروحة على المنصة بشكل مباشر.
وسيتمكن المواطنون من تحديث بياناتهم ومستواهم التعليمي من خلال المنصة، وسيضمن ذلك حصول المستخدمين على الفوائد التي تتناسب مع مستواهم التعليمي، وتقليل عملية التحديث للبيانات الخاصة بالمؤهلات العلمية.
وتتطلب النسخة المطورة من منصة «نافس» إلزامية تحديث بيانات وملفات الباحثين عن عمل المسجلين فيها بشكل مستمر لضمان فاعلية المنصة وأدائها.
وقالت وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين بالإنابة، والوكيل المساعد لشؤون العمل، عائشة بالحرفية: «تحرص الوزارة على تعزيز جهود التوطين في القطاع الخاص، انطلاقاً من توجيهات القيادة في زيادة عدد الكوادر الوطنية العاملة في هذا القطاع الحيوي. وتعمل الوزارة بشكل وثيق مع شركائها لمتابعة تنفيذ خطط التوطين، والتزام الشركات بتحقيق مستهدفات التوطين المطلوبة منها».
وقال الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، غنام المزروعي إن «تطوير المنصة جاء انطلاقاً من الحرص على تقديم أفضل تجربة للمستفيدين، سواء أكانوا من المواطنين أو من شركاء البرنامج من منشآت القطاع الخاص، بما يسهم في مساعدة هذه المنشآت على تحقيق نسب النمو المطلوبة لتوطين الوظائف المهارية».