قال ذوو طلبة في مدارس خاصة، إن فتح المدارس باب التسجيل للعام الدراسي مع بداية شهر أغسطس الجاري، قبل عودتهم من العطلة الصيفية من خارج الدولة، يحرمهم ثلاثة امتيازات تفضيلية، هي تأخر حصول أبنائهم على الكتب والزي عند التسجيل، وعدم ترفيع أبنائهم للشُّعب نفسها مع زملائهم، إضافة إلى وضعهم على قائمة الانتظار في مقاعد المواصلات لمحدودية العدد.
وعزت مدارس خاصة فتح باب تسجيل الطلبة مبكراً لتفادي حدوث ازدحامات مرورية بعد عودة الطلبة وذويهم من الإجازة الصيفية، وتسهيل إجراءات التسجيل والقبول في الفصول، وتوزيع الكتب والمناهج والزي عليهم قبل بداية العام الدراسي.
وتفصيلاً، قال ذوو الطلبة، أحمد ماهر وسارة الكيلاني وضياء تيجان وراوية أبوشقرة، إن مدارس أبنائهم الخاصة فتحت باب التسجيل مبكراً، مع بداية الشهر الجاري، وبدأت بتوزيع الكتب والزي وتحصيل رسوم المواصلات، الأمر الذي سيحرم أبناءهم الامتيازات التفضيلية، نظراً لوجودهم خارج الدولة لقضاء العطلة الصيفية، وعدم تمكنهم من الذهاب إلى المدارس لتسجيلهم.
وأضافوا أن الإدارات المدرسية أرسلت رسائل عبر البريد الإلكتروني تعلن فيها فتح باب التسجيل وتوزيع الكتب والزي على الطلبة بعد دفع الرسوم الدراسية. وأكدت في رسالتها أن «حضور ذوي الطلبة مبكراً للتسجيل يضمن ترفيع الطلبة في الشعب نفسها»، لافتين إلى أن المدارس لم تراع قضاء معظم ذوي الطلبة إجازاتهم الصيفية خارج الدولة، وأن حرمان أي طالب الترفيع إلى الفصل الدراسي الذي كان يدرس فيه، قد يصيبه بالإحباط.
وأوضحوا أنه يمكن للمدارس أن تتيح التسجيل ودفع القسط الأول من الرسوم الدراسية عبر الموقع الإلكتروني لكل مدرسة، لتفادي التزاحم أمام شباك التسجيل، وتسهيل مهمة التسجيل لمن هم خارج الدولة، على أن تحجز الكتب الدراسية والزي والمواصلات لمن دفع عبر الموقع الإلكتروني، مع ضمان ترفيع الطالب مع زملائه في الشعبة الدراسية التي كان يدرس فيها خلال العام الماضي.
ومن جهتها، أفادت إدارات مدرسية خاصة، بأن الهدف من فتح باب التسجيل مبكراً ضمان تسجيل الطلبة بطريقة سلسة ومن دون صعوبات أو ازدحامات في صالة الاستقبال وعند شباك التسجيل وعند دفع الرسوم.
ولفتت إلى أنه «يجب على ذوي الطلبة زيارة المدارس بأسرع وقت لإنجاز عملية التسجيل لمحدودية المقاعد الدراسية ومقاعد المواصلات، وضمان ترفيع الطلبة في الشُّعب الدراسية نفسها».
• حرمان الطالب الترفيع مع زملاء الفصل الدراسي الذي كان يدرس فيه، قد يصيبه بالإحباط.