قالت الهيئة العامة للبيئة إن مستويات تركيز جميع ملوثات الهواء في الكويت ضمن المعايير والحدود الاسترشادية الوطنية.
ونفت «الهيئة» في بيان صحافي جملة وتفصيلا ما يتم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول «روائح منتشرة بسبب تسرب غاز يعود إلى شركة تعمل في مجال الغاز».
وأكدت أنها تعمل على مراقبة وتقييم جودة الهواء على مدار الساعة من خلال منظومة وشبكة الرصد الموزعة في العديد من مناطق البلاد.
من جهة أخرى، شاركت الهيئة العامة للبيئة مساء أمس الاول في الحدث العالمي «ساعة الأرض» عبر إطفاء الأنوار لمدة 60 دقيقة للتوعية بضرورة الحفاظ على البيئة والتخفيف من التغيرات المناخية.
وأكدت المدير العام للهيئة بالوكالة لـ «كونا» سميرة الكندري حرص الكويت على المشاركة في هذا الحدث العالمي للتوعية بأهمية الحفاظ على الطاقة وتقليل الهدر وللتنبيه ضد خطر التغير المناخي.
وقالت الكندري إن العالم يشارك بإطفاء الأنوار لمدة ساعة كاملة في 25 مارس سنويا بغية الحفاظ على البيئة ضد التغيرات المناخية إلى جانب الحفاظ على الطاقة والموارد الطبيعية.
وأوضحت أن هذه الاحتفالية تستهدف التوعية بأضرار الغازات المنبعثة من استهلاك الكهرباء وتوحيد شعوب العالم للفت الانتباه عن مخاطر ظاهرة تغير المناخ، مؤكدة التزام (الهيئة) من خلال تطبيق قانون حماية البيئة بحفظ الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك الطاقة.
وأكدت الكندري التزام الكويت باتفاقية الأمم المتحدة اللإطارية لتغير المناخ والتي حددت الغازات الدفيئة التي تؤثر مباشرة على المناخ، مشيرة إلى إصدار وثيقة البلاغ الوطني الثاني للكويت والتي تؤكد جدية البلاد نحو تنفيذ هذه الاتفاقية.
وأوضحت أن وثيقة البلاغ الوطني الثاني للكويت تحتوي على معلومات جرد انبعاثات الغازات الدفيئة من جميع المصادر في الكويت والتنبؤ بزيادتها حتى عام 2035 إضافة إلى المشاريع الحالية والمستقبلية في الدولة للتخفيف من هذه الغازات.
وذكرت أن الوثيقة تشمل أيضا التنبؤ بمتوسط درجة الحرارة وسقوط الأمطار حتى عام 2100 ، مؤكدة التزام الكويت بخفض انبعاثات غازات الدفيئة وترشيد استهلاك الطاقة.