شهدت محال صيانة الأجهزة الإلكترونية والذكية، أخيراً، إقبالاً ملحوظاً من طلبة مدارس خاصة، لصيانة أجهزة «التابلت الذكي» و«اللاب توب» الخاصة بهم، لاستخدامها في أداء امتحانات الفصل الدراسي الأول الجارية، بسبب تعرضها لأضرار فنية وتقنية، وعدم قدرتهم على الاستفادة منها في مراجعة الحصص الدراسية، وتقديم الامتحانات، الأمر الذي تسبب في تأخير تسلم بعضهم للامتحان في الزمن المحدد، واستدعى الاستعانة بالأجهزة الذكية والإلكترونية المتوافرة في المدارس.
وقال فنيو صيانة أجهزة ذكية وإلكترونية، آصف عرفي، وصديق عبدالله، وحميد عبدالواحد، إن موسم الامتحانات الفصلية والنهائية يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الأجهزة الذكية والإلكترونية التي تحتاج إلى صيانة، نتيجة الاستخدام غير السليم، وتحميل كثير من التطبيقات غير الموثوقة التي تصيب الأجهزة بالضرر.
وأضافوا أن محل الصيانة يستقبل جهازين أو ثلاثة أجهزة يومياً في الأيام العادية، لكن العدد يرتفع إلى سبعة أجهزة يومياً، خلال فترة الامتحانات.
وأوضحوا أن المحال تواجه ضغطاً لصيانة الأجهزة الذكية والإلكترونية في يوم تسليمها نفسه، حتى يتمكن الطلبة من استخدامها في الامتحانات، لافتين إلى أن «أغلب الأعطال في أجهزة التابلت الذكية تتركز حول كسر الشاشات بشكل كلي أو جزئي، نتيجة سقوطها»، أما أعطال أجهزة «اللاب توب» الإلكترونية فمعظمها عبارة عن فايروسات، وإعادة تثبيت البرامج التي تسرع تشغيل الأجهزة وتفتح الروابط التعليمية الإلكترونية.
ومن جهتهم، أكد مسؤولو تقنية المعلومات في مدارس خاصة، رائد الشافعي، وأحمد بدر، وربيع أبوقمر، أن تعطل أجهزة الطلبة يؤخر إنجازهم امتحانات الفصل الدراسي الأول في الوقت المحدد، ما يدفع فريق تقنية المعلومات للتدخل لحل المشكلات التقنية، بهدف تدارك الوقت ومساعدة الطلبة على استكمال امتحاناتهم.
وأكملوا أن بعض الأجهزة تعاني بطء الاستخدام نتيجة عدم وجود مساحة كافية فيها، ما يضطر المدارس إلى تقديم أجهزة بديلة للطلبة.
وحثوا الطلبة على فحص أجهزتهم قبل الامتحانات، لحل أي مشكلات تقنية أو فنية.