أفادت وسائل إعلام أميركية بأن ممثلي الادعاء الاتحاديين في الولايات المتحدة استجوبوا صهر الرئيس السابق دونالد ترامب ومستشاره السابق، جاريد كوشنر، في إطار تحقيق يتعلق بالرئيس الأميركي السابق، ومزاعم سرقة الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020.
وأدلى كوشنر بشهادته أمام لجنة محلفين كبيرة، بحسب ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز، وشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، وقالت «سي إن إن» إن مستشارة ترامب السابقة، هوب هيكس، خضعت أيضاً للاستجواب.
وقالت «نيويورك تايمز» إن استجواب كوشنر وشهود آخرين، خلال الأسابيع الأخيرة، ركز على ما إذا كان ترامب قد أقر على نطاق خاص بخسارته في الأيام التالية للانتخابات.
وأضافت أن ممثلي الادعاء يحاولون تحديد ما إذا كان ترامب حاول البقاء في السلطة بنية غير سليمة، وأنه كان يعلم أن مزاعمه كانت قائمة على كذبة.
ووفقاً لـ«نيويورك تايمز»، قال كوشنر في شهادته، إنه كان لديه الانطباع أن ترامب كان يعتقد حقاً أن فوزه الانتخابي «سُرق»، وأن خلفه الرئيس الأميركي جو بايدن لم يفز بطريقة شرعية.
وفي اليوم الذي كان من المفترض أن يصدق فيه الكونغرس الأميركي على فوز الديمقراطيين في الانتخابات، اقتحم أنصار ترامب بعنف مبنى الكابيتول يوم السادس من يناير 2021، لمنع نقل السلطة بعد خطاب تحريضي من ترامب، الذي لايزال يرفض الاعتراف رسمياً بهزيمته.
من ناحية أخرى، حث المحقق الأميركي الخاص جاك سميث، القاضي الاتحادي الذي يباشر قضية احتفاظ الرئيس السابق دونالد ترامب بوثائق سرية، على رفض طلب ترامب تأجيل محاكمته الجنائية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في 2024، وذلك بعدما قدم الدفاع عن ترامب طلباً إلى المحكمة لتأجيل القضية.