وقع مجلس التوازن، وشركة “جي إي أيروسبيس”، والاتحاد للطيران، اليوم اتفاقية شراكة تهدف إلى الحد من انبعثات الكربون، وزيادة السلامة، وتعزيز كفاءة المجال الجوي من خلال تنفيذ حلول برمجيات الطيران “Fuel Insight”، و”Safety Insight”، و”FlightPulse” من “جي إي أيروسبيس”.
وقع الاتفاقية كل من معمر عبد الله أبو شهاب، رئيس قطاع الشؤون الصناعية الدفاعية والأمنية في مجلس التوازن، ومحمد البلوكي، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية والتجارية في الاتحاد للطيران، ورون هوتر، مدير مبيعات المنتجات والتعاون الصناعي في “جي إي أيروسبيس”، وأندرو كولمان، المدير العام لأعمال البرمجيات في “جي إي أيروسبيس”.
وسيلعب مجلس التوازن دوراً أساسياً في ضمان تلبية حلول البرمجيات الثلاثة الجديدة لمتطلبات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يُمكّن المستخدمين من التعامل مع مبادرات التكنولوجيا الرقمية ودعم الاستدامة، لا سيما في قطاع الطيران.
وسيوسع المشروع أيضاً نطاق برامج التدريب على القيادة والتطوير الخاصة بشركة “جي إي أيروسبيس” لتصل إلى مواطني دولة الإمارات في الاتحاد للطيران.
وباستخدام برمجيات “Fuel Insight”، و”Safety Insight”، و”FlightPulse”، سيتمكن الطيارون والمحللون في الاتحاد للطيران من الوصول إلى إدارة البيانات وتقنية التحليلات التي أنشأها البرنامج، مما يوفر مستوى من الرؤية والوعي لم يكن متاحاً من قبل. وبالمقابل، ستساهم هذه البيانات في تحديد فرص تحسين عمليات الاتحاد للطيران، ومساعدتها على التخطيط لرحلات أكثر كفاءة واستدامة.
وقال معمر أبو شهاب: “نسعى في مجلس التوازن إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي رائد في التحول الرقمي المستدام. نحن سعداء بشأن آفاق التعاون على المدى الطويل مع ‘جي إي أيروسبيس’ والاتحاد للطيران. كما نهدف إلى تنفيذ سياسة التوطين في مشروعنا لدفع عجلة النمو وإتاحة المزيد من الفرص الجديدة بما يحقق مستهدفاتنا الوطنية. نحن ممتنون لقيادتنا الرشيدة على منحنا هذه الفرصة للمساهمة في تطوير القدرات والمهارات والمعارف الإماراتية”.
من جانبه، قال محمد البلوكي، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية والتجارية في الاتحاد للطيران: “تتطلع الاتحاد للطيران إلى بدء هذا المشروع المتميز بالتعاون مع شركائنا في مجلس التوازن و’جي إي أيروسبيس’ لتعزيز منظومة الطيران. سيسهم هذا المشروع في إتاحة الفرصة للاتحاد للطيران ليس لمواصلة تحسين كفاءة استهلاك الوقود وبرامج إدارة معلومات الأداء فحسب، بل أيضاً ضمان تدريب جميع أطقم الرحلات، بما فيهم الطيارون الإماراتيون، على أحدث تقنيات بيانات الرحلات الجوية”.
وبدوره، قال أندرو كولمان، “نحن فخورون بالتعاون مع مجلس التوازن والاتحاد للطيران لدعم جهود التحول الرقمي المستمرة في قطاع الطيران في المنطقة، وكذلك رؤية أبوظبي البيئية 2030. لقد أصبح مستقبل رحلات الطيران مرهوناً بالبرامج ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بها ولا يمكن للعالم التقدم نحو المستقبل بدونها، ولا شك أن مثل هذه الشراكات ستدفعنا إلى ذلك المستقبل بوتيرة سريعة”.
وأضاف كولمان: “يسعدنا أن نرى هذا المشروع يسفر عن تنفيذ التكنولوجيا التي سيكون لها تأثير إيجابي على تحقيق الأهداف المتمثلة في تقليص حرق الوقود والانبعاثات الكربونية، قال رون هوتر. ويؤكد المشروع على تطلعات الشركاء لدعم رؤية أبوظبي البيئية 2030، بما يضمن تحقيق التكامل بين جوانب التنمية المستدامة الثلاثة؛ الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ويهدف المشروع إلى تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بما يؤدي إلى تعزيز الكفاءة والسلامة عبر أسطول الاتحاد للطيران وعمليات رحلاتها الجوية.