أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بجهود دولة الإمارات في مجال مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه عالمياً، منوهة بإسهاماتها في تعزيز السلام العالمي وتكريس الالتزام الدولي بحقوق الإنسان.
جاء ذلك في بيانين شفهيين ألقتهما الجمعية بالتعاون مع المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، خلال المناقشة العامة للبند الرابع من أعمال الدورة رفيعة المستوى الـ«55» لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بقصر الأمم المتحدة في جنيف، والخاصة «بحالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام المجلس».
وثمّنت رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، في البيان الشفهي الأول المقدم أمام مجلس حقوق الإنسان، جهود دولة الإمارات في سبيل مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر دعمه وتمويله، وأكدت أهمية التزام وتضافر الدول لتنفيذ اتفاقية الشراكة الدولية لمكافحة الإرهاب، لافتة إلى أن التهديدات الإرهابية تمثّل تحدياً كبيراً لحقوق الإنسان على المستوى العالمي وتشكّل خطراً شديداً على الأمن والسِلْم الدوليين كونها تُسهم في تهديد الأمن الإنساني، وحرمان المدنيين من التمتّع بحقوقهم الأساسية وقتل الأبرياء، فضلاً عن زيادة الانتهاكات والحرمان من الحقوق الأساسية، لاسيَّما الحياتية، وحرية التنقل والسلامة الشخصية.
من جانبها، أشادت نائب رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، مريم الأحمدي، في البيان الثاني أمام مجلس حقوق الإنسان، بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات لنشر السلام العالمي، وتكريس الالتزام الدولي بحقوق الإنسان. وأكدت الدور المهم والفاعل لمجلس حقوق الإنسان، ومسؤوليته القانونية والأخلاقية في حماية أرواح المدنيين، لاسيما النساء والأطفال الذين يدفعون الثمن الكبير للصراعات في بلدانهم.