هناك تغيير جذري قادم إلى أوروبا، ولم يتم تسجيل عواقبه على علاقات أميركا مع حلفائها الرئيسين في واشنطن. ويتحرك الاتحاد الأوروبي بسرعة، بدافع ضغوط من برلين وباريس، للخضوع للتحول النظامي الأكثر دراماتيكية منذ إنشائه.
وهي على وشك أن تعمل على تركيز السلطة بطريقة من شأنها تغيير طبيعة الكتلة نفسها، ما يؤثر في سياسات القارة واقتصادها.
كما ستغير بشكل أساسي كيفية تفاعل أوروبا مع الولايات المتحدة.
وسيؤدي التغيير الذي لايزال قيد البحث حالياً إلى تحويل الاتحاد الأوروبي من اتحاد كونفيدرالي للدول ذات السيادة إلى كيان فيدرالي وحدوي، حيث تتولى حكومته المركزية رئاسة الدول القومية التي تتمتع بالحكم الذاتي جزئياً.